قال حسين صبور، الرئيس السابق لجمعية رجال الأعمال المصريين، إنه لم يكن سعيدا باتفاق الحكومة المصرية، مع شركة المقاولات الصينية، بشأن العاصمة الإدارية الجديدة.
وشرّح «صبور»، في حواره مع «مصر العربية» ينشر لاحقًا، أسباب انسحاب الشركة، قائلًا: «الشركة الصينية هي عبارة عن شركة مقاولات، والصين الآن رقم واحد في العالم في مشاريع المقاولات، والصين الآن، لديها فائض في الأموال كبير جدًا».
وأضاف: «الشركة اشترطت على مصر إنها تبني المشروع بنظام القروض، وهذا كلام في ظاهره الرحمه وفي باطنه العذاب»، مضيفًا: «لما آخد قرض لمشروع لازم المشروع ده يكسب علشان أقدر أسدد، وأنا لما أعمل مبنى لوزارة الصحة أو الإسكان، هكسب إيه؟».
وكانت وزارة الإسكان قد أعلنت -في بيان- إنها لم تتمكن من التوصل لاتفاق نهائي مع شركة «سي أس سي إي سي» الحكومية الصينية، بشأن سعر بناء المنشآت الحكومية للعاصمة الجديدة.
ووفرت الشركة الصينية، قرضًا بقيمة ثلاثة مليارات دولار لأجل هذا المشروع.