سيطرت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، على أحد الأسواق بمحافظة ذمار وسط البلاد، بعد معارك ضد مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي" وحلفائهم من أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أسفرت عن مقتل وإصابة 30 منهم.
ونقلت وكالة الأبناء اليمنية "سبأ" التابعة لحكومة هادي، عن مصدر في المقاومة، حسب "الأناضول"، قوله إنَّهم استعادوا السيطرة على سوق الثلوث في مديرية "عتمة" بمحافظة ذمار، بعد ساعات من سيطرة "الحوثيين" وقوات صالح عليه.
وأضاف المصدر - الذي لم تسمه الوكالة - أنَّ أكثر من 30 مسلحًا من "الحوثيين" وقوات صالح سقطوا بين قتيل وجريح، كما أسرت المقاومة 12 آخرين، واستولوا على عربة مسلحة، في معركة استعادة السوق.
وفي منطقة حلفان بالمحافظة نفسها، أفاد المصدر بأنَّ رجال المقاومة نصبوا عددًا من الكمائن في الطرق الجبلية، واستهدفوا إمدادات وتعزيزات للحوثيين كانت قادمة من مدينة ذمار "شرق عتمة"، مشيرًا إلى أنَّ الكمائن نجحت في قطع خط الإمداد.
وتجددت المعارك في "عتمة"، بعد عام من توقفها إثر وساطة قبلية قضت بانسحاب "الحوثيين" من المناطق التي سيطروا عليها في المديرية، مقابل أن تُسلم المقاومة الشعبية المراكز الحكومية إلى السلطات المحلية.
لكن مسلحين حوثيين هاجموا - الأسبوع الماضي - إحدى قرى المديرية، محاولين خطف زعيم قبلي، وتصدت لهم المقاومة وحالت دون ذلك، لتندلع المعارك من جديد.