قلَّل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من فرص التوصُّل لحلول سريعة للأزمة السورية، مؤكِّدًا - في الوقت ذاته - ضرورة مواصلة العمل على الخيار السياسي لحل هذه الأزمة. جاء ذلك في خطاب ألقاه على هامش الدورة الـ53 لمؤتمر ميونخ للأمن، اليوم السبت، حسب "سكاي نيوز عربية".
وأعرب جوتيريش عن تشاؤمه من قدرة مباحثات جنيف المقبلة بخصوص الحرب في سوريا على التوصُّل لحل للنزاع الدائر في هذا البلد منذ عام 2011، قائلًا: "لست متفائلًا بشكل كبير بخصوص التوصُّل لحل سريع للأزمة في سوريا".
وأضاف أن التمسُّك بالخيار السياسي أمر مهم جدًا، الأمر الذي يتطلب التحدث مع جميع الدول المؤثرة في هذه الأزمة.
وحذَّر "الأمين العام" من التقاعس على صعيد محاربة تنظيم الدولة "داعش"، لافتًا إلى أنَّ حلول الأزمة السورية تمر عبر الإصرار على محاربة التنظيم، ما يفرض ضرورة هزيمة هذا التنظيم على الأرض مع إزالة الجذور التي أدَّت إلى ظهوره.
يُشار إلى أنَّ الدورة المقبلة من مباحثات جنيف حول سوريا ستبدأ الخميس المقبل.