فرضت أجهزة الأمن بالإسماعيلية اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشددة لاستقبال جمهور النادي المصري القادم من محافظة بورسعيد لمتابعة مباراة كرة المقرر إجراؤها السابعة مساء بدور الـ64 ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، باستاد الإسماعيلية بين "المصري" ونادي إيفياني أوباه الأفريقي.
يأتي ذلك في أول حضور جماهيري للنادي منذ "مذبحة استاد بورسعيد" التي وقعت أحداثها في بورسعيد في فبراير 2012 وراح ضحيتها نحو 74 مشجعًا من النادي الأهلي.
وانتشرت الدوريات الأمنية في محيط محطة سكة حديد الإسماعيلية وموقع استاد الإسماعيلية، وتم إغلاق الطرق المحيطة بالاستاد كإجراء احترازي تتبعه الأجهزة الأمنية لتأمين مباراة كرة القدم اليوم.
وقالت مصادر أمنية بالإسماعيلية إن قوات الحماية المدنية قامت بتمشيط مدرجات الاستاد بالكامل وتم فرض تشكيلات من قوات الأمن المركزي في محيط محطة السكة الحديد، ومصاحبة لمسار نقل المشجعين حتى الإستاد بالإضافة لإغلاق الطرق المواجهة والمؤدية إلى استاد الإسماعيلية لتأمين المباراة.
وكانت رابطة مشجعي النادي المصري وألتراس النادي المصري المعروف باسم "جرين إيجلز" أعلن عن مساندته للفريق وحضوره المبارة المقامة باستاد الإسماعيلية في أول حضور له منذ 5 سنوات للمباراة.
وأصدرت الرابطة بيانًا جاء فيه: "رغم كل الأزمات التي مررنا بها ومر بها كيان النادي المصري وهي العودة بعد فقدان 53 شهيد وبدون رفقاء وأصدقاء المدرج المظلومين داخل السجونفإننا نعلم جيداً حجم المسئولية على كل مشجع في تلك المبارة ويجب علينا الإلتزام بالهدوء وحسن التصرف". وأصدر الألتراس تعليمات للمشجعين بتوخي الحذر والحيطة والالتزام بارتداء الملابس ذات اللون الأخضر لتشجيع النادي في مباراته مع النادي الأفريقي.