قال عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي المقرر انعقادها ٣ مارس المقبل، إنه سيدعو الدولة الى دعم مدخلات الصحافة من ورق وأحبار لتخفيض تكاليف الطبع والتشغيل لإنقاذ مهنة الصحافة .
وشدد سلامة خلال لقاء نظمته لجنة الأداء النقابي بنقابة الصحفيين على أن دعم العقول لا يقل أهمية عن دعم البطون، خاصة وأن الصحافة الورقية تحتاج إلى إنقاذ.
وأشار إلى أن النقابة بمجلسها وأعضائها نجحت في أزمة قانون ٩٣ لسنة1993 وتحويلها إلى مكسب ونجاح، وأيضا خروج القانون ٩٦ لسنة ٩٦، بقوة النقابة في إدارة الأزمة بذكاء من خلال تسخير العلاقات لصالح الزملاء.
وتابع حديثه خلال اللقاء بحضور حشد من الزملاء بمختلف المؤسسات: "نحن جميعا لنا هدف واحد ، ولست ضد أشخاص أو تيارات بعينها ، وأنا ضد التعميم، ولكني ترشحت من أجل المهنة وخلافاتي مهنية ونقابية ، ويجب أن نقوم بما نستطيعه لإعادة الهيبة لنقابة الصحفيين والعصر الذهبي لقلعة الحريات ".
واستطرد: "نحن لدينا تلال من المشكلات والأزمات،فهناك صحف تغلق وتعطل وشباب يشردوا ، وعلينا الارتقاء بالمهنة وأصحابها من خلال التدريب و التأهيل على أعلى مستوى"، مؤكدا أنه سيبحث عن وسائل وأساليب لتحسين الظروف الاقتصادية للصحفيين ومؤسساتهم الصحفية ،من خلال دعم مدخلات الصحافة ، من خلال دعم مواد الطباعة و النشر.
وعن مشروع العلاج اقترح سلامة أن تقوم شركة تأمين بإدارة ما ينفق على مشروع العلاج ، فحجم المساهمة الآن يبلغ ٢٠ الف شخص وهناك حاجة لزيادة عدد المستفيدين، مضيفا أنه يرى تخصيص قطعة أرض لإقامة مستشفى لا علاقة لها بالنقابة فقط بل تكون استثماري أيضا وتقدم خدمة صحية.
وأوضح أن لديه مشروع لإنجاز ملف التشريعات ، وحرية تبادل المعلومات ، وإلغاء الحبس في قضايا النشر ، وأن يعمل الصحفي آمنا مطمئنا، وأن تكون زيادة البدل والمعاشات بنفس القدر .
وشهد اللقاء الذي نظمته لجنة الاداء النقابي، بنقابة الصحفيين مشادة كلامية بين أحد انصاره وأحد الصحفيين عندما طرح سؤال لسلامة حول ماسيفعله تجاه الصحف المتعطلة والتي تسببت في ارتفاع عدد الصحفيين العاطلين.
وأجاب أحد أنصار سلامة قائلا "هو مكنش نقيب عشان تحاسبوه"، فيما وعد سلامة بحل مشكلة الصحف المتوقفة خلال 6 أشهر حال فوزه بمقعد النقيب.