أصدرت محكمة التمييز في الكويت، اليوم الأحد، حكمًا نهائيًّا بسجن موظف سابق في بلدية العاصمة، عشر سنوات بتهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة "داعش" والقتال معه في سوريا والعراق.
وقال مصدر قضائي لـ"الأناضول"، مفضِّلًا عدم ذكر اسمه، إنَّ المحكمة أدانت الموظف السابق أيضًا بتهمة دعوة آخرين للانضمام إلى التنظيم.
وأضاف أنَّ المحكمة أمرت بتغريمه مبلغ 30 ألف دولار في سياق حكم نهائي لا يمكن للمحكوم أن يستأنفه.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية قضت في أكتوبر 2015، ببراءة المتهم من تهمة الانضمام إلى "جماعة إرهابية" والامتناع عن النطق بعقابه عن بقية التهم، لكنَّ محكمة الاستئناف ألغت الحكم في العام الماضي، وقضت بحبسه عشر سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه 30 ألف دولار، وهو ما أيدته محكمة التمييز اليوم.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنَّه انضمَّ لجماعة محظورة - تنظيم الدولة "داعش"، ودعا للانضمام إليها وتمويلها، كما اتهمته بالمشاركة في القتال الدائر في سوريا والعراق بجانب التنظيم.
ووُجِّهت له تهمة القيام بعمل عدائي ضد دولتين أجنبيتين "العراق وسوريا" بدون إذن من الحكومة الكويتية، وذلك من خلال انضمامه للتنظيم، ودعا لنصرة هذا التنظيم والانضمام إليه، من خلال ترداده في مكان عام عبارات من شأنها تعريض دولة الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية مع الدولتين.