انطلقت، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لدراسات التراث الشعبي والذي تنظمه جامعة قناة السويس اليوم الاثنين بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز بحوث التراث والحضارة ومركز الدراسات الإندونيسية.
وقال الدكتور مرسي الصباغ الأستاذ بكلية الآداب وأمين عام المؤتمر إن الموروث الشعبي جزء من الثقافة الشعبية بما يمثله من أمثال وألغاز والفنون الشعبية ويتجلى في العادات والتقاليد الشعبية.
وتحدث الدكتور رأفت غنيمي الشيخ عن دور جامعة قناة السويس في البحث عن الموروث الشعبي المشترك بين مصر وإندونيسيا وحمايته من الهجمة الشرسة الموجهة لمحو الهوية الثقافية.
وأشار الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع إلى أن المؤتمر يتضمن العديد من المحاور والتي تشمل فنون الأدب الشعبي المختلفة وعادات وتقاليد الشعوب ومعتقدات الشعوب وقيم وأخلاق المجتمع، بالإضافة إلى الموسيقى الشعبية والمشغولات والصناعات الشعبية، والأزياء الشعبية والعمارة والأطعمة والأكلات الشعبية والحلي وأدوات الزينة بالإضافة إلى الرقصات الشعبية والطب والمخطوطات واللهجات الشعبية وحاملو التراث والرواة والإخباريون والمقاصد السياحية.
ولفت الدكتور ماهر محمود إبراهيم إلى أن هناك علاقات استراتيجية بين العلاقة بين مصر وإندونيسيا، لافتاً إلى أن وزارة التعليم العالى والأزهر الشريف يوفران العديد من المنح الدراسية ويتم استقبال أكثر من٥٠٠٠ طالب وطالبة إندونسى كل عام .