قال محمد، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في مصر، والذي وافته المنية بالولايات المتحدة السبت الماضي، إن السلطات المصرية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ساهمت في سجن والده بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف عبد الرحمن في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقًا، أن السلطات المصرية أرسلت تقارير وصفها بالـ "ظالمة" حول الشيخ إلى الولايات المتحدة، بأنه رجل خطير وإرهابي وتم إرسال عماد سالم أحد رجال الأمن، وحاول أن يتقرب للشيخ بدعوى مساعدته وأنه يريد له الخير، وبدأ يأخذ بعض الكلمات ويسجلها، رغم أنها لم تكن تدين الشيخ، إلا أنها كانت عنصرًا للإيقاع به في بعض الأجزاء.
وأكد نجل الشيخ أن الحكم على والده كان سياسيًا، وليس بمقتضى شيء معين، مؤكدًا أنَّ والده كان يرفض اقتراح العائلة التقدم بطلب الإفراج الصحي، ويريد إعادة المحاكمة لأنه لم يقم بأي عمل يضر الولايات المتحدة. وأعلنت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن وفاته، مساء السبت، عن عمر ناهز 79 عامًا، في سجن نورث كارولينا الأمريكي الذي كان يقبع خلف جدرانه منذ العام 1993، عقب اتهامه بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك.
شاهد الفيديو..