قالت أسماء نجلة الشيخ الراحل أسامة عبدالرحمن، مؤسس الجماعة الإسلامية، إن هناك تعنت من قِبل السلطات الأمريكية في إبلاغهم بموعد وصول جثمان والدها إلى مصر.
وكتبت أسماء عبر حسابها الشخصي على موقع "فيس بوك": "السلطات الأمريكية تتعمد إخفاء موعد وصول جثمان الشيخ عمر عبدالرحمن".
ومن جانبه صرّح محمد، نجل عمر عبدالرحمن، أن وزارة الخارجية أخبرتهم بأنها تقدمت بطلب للسلطات الأمريكية لنقل جثمان الشيخ عمر الذي توفى في أحد السجون الأمريكية السبت الماضي، وأنها بانتظار رد الجانب الأمريكي عن موعد نقل الجثمان.
وأضاف في تصريحات لموقع "CNN بالعربية" إن وزارة الخارجية أو أي من الجهات المعنية لم تطلب منهم دفن الشيخ في مكان غير معلوم كما طالب البعض، أو أي اشتراطات لدفن عمر عبدالرحمن بمصر، بل على العكس فإن أحد مستشاري الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث إليهم اليوم وأكد لهم تذليل أي عقبات من أجل عودة جثمان والدعم لدفنه بمسقط رأسه.
مؤكدًا أنهم اشتكوا له من تصريحات بعض الإعلاميين ومنهم أحمد موسى برفض دفنه بمصر، وأكد لهم رفضه لهذا الكلام وأن الداخلية والأمن الوطني أيضا أكدوا لهم تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة من جانبهم لدفن الشيخ عمر في مسقط رأسه.
وأكد أن السلطات بقطر أو تركيا لم تطلب منهم رسميا التدخل لدفنه بأراضيها، وأنه حتى لو طلب ذلك منهم فإن أسرة الشيخ لن توافق على ذلك.
وتوفي السبت الماضي الشيخ عمر عبدالرحمن، مؤسس الجماعة الإسلامية، في سجون الولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر ناهز الـ 79 عامًا.
وكان يقضي الشيخ الراحل عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، إثر إدانته بـ "التورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك"، عام 1993، والذي راح ضحيته 6 أشخاص، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة.