أعلن حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف اليوم الاثنين أن المحققين الفرنسين فتشوا مقره على خلفية مزاعم إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي.
وتأتي الغارة بعد ثلاثة أيام من اعلان مكتب مكافحة الغش في الاتحاد الأوروبي أن زعيمة الحزب مارين لوبان، المرشحة الرئاسية، قدمت عقد توظيف مزور للحصول على مساعد من البرلمان.
وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها المحققون بتفتيش مكاتب الجبهة على خلفية مزاعم بان الجبهة حصلت على اموال لمساعدين برلمانيين لا يعملون بالفعل لنواب بالبرلمان الأوروبي.
تأتي المداهمة في الوقت الذي تستعد فيه زعيمة الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة المقرر لها شهري أبريل ومايو المقبلين.