علّقت حركة "6 أبريل" على الحكم الصادر اليوم بإعدام 11 من المتورطين في مذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، خلال مباراة اﻷحمر أمام نظيره المصري البورسعيدي، عام 2012.
وكتب القائمون على "6 أبريل" عبر الحساب الرسمي للحركة على موقع "تويتر": "الجاني الحقيقي في #مذبحة_بورسعيد لا يزال حر طليق.. قيادات المجلس العسكري والداخلية. القصاص قادم ولو بعد حين"، مشيرين إلى تورط الأمن في ما حدث وعدم توفيره الحماية اللازمة للمشجعين.
وقررت محكمة النقض، صباح اليوم الإثنين، برفض الطعون المقدمة من 10 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة بورسعيد"، وأيدت المحكمة الأحكام الصادرة بحق المتهمين، القاضية بإعدامهم.
كانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت في يونيو 2015 بإعدام 11 متهمًا في القضية، وعاقبت المحكمة 10 متهمين بالسجن المؤبد، كما أصدرت بحق 10 متهمين آخرين حكمًا بالسجن المشدد، وآخر بالسجن 5 سنوات على 12 متهمًا، من بينهم مدير أمن بورسعيد، ورجال أمن، بتهمة "جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب والبلطجة"، فيما برأت المحكمة 20 متهمًا آخرين.