دعت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى مزيد من الدعم لمواجهة أزمة نازحي الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد.
وقال جاسم العطية، وكيل الوزارة في بيان اليوم، إنه "مع انطلاق عملية تحرير ساحل الموصل الأيمن (الجانب الغربي)، نتطلع إلى دور أكبر وأكثر جدية من منظمات الأمم المتحدة العاملة في البلاد لإغاثة وإيواء نازحي الجانب الأيمن لنينوى".
وانطلقت الأحد الماضي عمليات استعادة الجانب الغربي للموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي، بمشاركة قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي (مليشيا شيعية تابعة للحكومة).
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 750 ألف مدني، يواجهون خطراً كبيراً داخل أحياء الجانب الغربي للموصل.
وأضاف العطية، أن تطلعات الوزارة نابعة من "صعوبة الحالة الإنسانية وكثرة معاناة المدنيين، جراء الممارسات الإجرامية التي يتعرض لها أهالي الموصل من قبل عصابات داعش الإجرامية".
وأكد أن "عمليات إغاثة العوائل النازحة مسؤولية الجميع".
من جهته، قال رعد الدهلكي، رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي، إن "الحكومة بإجراءاتها، غير قادرة على إغاثة النازحين المتوقع هروبهم من مدينة الموصل، من غير مساعدة من المجتمع الدولي".
وأوضح أن "المؤسسات العراقية تعمل على توفير الاحتياجات للنازحين، لكن أعدادهم تتطلب مساعدة دولية".