يبحث وزيري الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، ووزير الأمن الداخلي للبلاد جون كيلي، مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نيتو، وكبار المسؤولين في حكومته قضايا الأمن والحدود والتجارة، خلال زيارة تستغرق يومين تبدأ غداً الأربعاء.
وقال بيان للخارجية الأمريكية، وصلت الأناضول نسخة منه عبر البريد الإلكتروني، إن "وزير الخارجية ريكس تيلرسون يسافر إلى مدينة المكسيك يومي 22 و23 فبراير 2017، حيث سينضم إليه في المكسيك وزير الأمن الوطني الأمريكي جون كيلي".
وأضاف البيان أنه "خلال زيارتهما، سيلتقي الوزيران مع رئيس المكسيك إنريكي بينيا نيتو ووزراء الداخلية والشؤون الخارجية والمالية والدفاع الوطني والبحرية المكسيكيين".
وسيبحث الوفد الأمريكي مع المسؤولين المكسيكيين عدداً من القضايا بينها "أمن الحدود والتعاون في مجال فرض القانون والتجارة بالإضافة إلى عدد من القضايا الأخرى".
ومنذ بدء حملته الانتخابية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعهد لناخبيه ببناء جدار فاصل بين المكسيك والولايات المتحدة لتقليل تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية للبلاد، وكذلك بإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة في أمريكيا الشمالية المعروفة باسم "نافتا".