يبذل مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، برئاسة سمير حلبية، جهدًا كبيرًا من أجل الحصول على الموافقة اﻷمنية بإقامة مباريات الفريق في بطولة الكونفدرالية اﻷفريقية على ملعب "بورسعيد".
وعلى الرغم من انتهاء الإصلاحات داخل الملعب، إﻻ أن مجلس الإدارة ينتظر حكمًا قضائياً فضلا عن موافقة اﻷمن على خوض مباريات البطولة اﻷفريقية.
وستكون مهمة مسؤولو النادي البورسعيدي صعبة للغاية للحصول على الموافقة أو حتى انتظار حكم مؤيد لرغبة المصري، في إقامة المباراة على ملعبه وبحضور جماهيره.
ويستعرض "استاد مصر العربية"، في التقرير التالي 3 أسباب تؤكد صعوبة خوض مباريات الفريق البورسعيدي على ملعبه.
قرار محكمة النقض بتأييد إعدام 10 متهمين بمذبحة بورسعيد
جاء قرار محكمة النقض، بتأييد إعدام 10 متهمين بمذبحة بورسعيد، صادما للجمهور البورسعيدي الذي أبدى غضبه الشديد من هذا القرار، في ظل اقتناعهم ببراءة المحكوم عليهم بالإعدام.
وسيصعب هذا القرار من عودة إقامة المباريات على ملعب "بورسعيد"، خوفا من حدوث مذبحة جديدة في ظل حالة الغضب الشديدة التي يعيشها الشارع البورسعيدي.
رفض عودة الجماهير للدوري الممتاز
رفض مسؤولو الجبلاية مجددا عودة الجماهير إلى المدرجات مرة أخرى في مباريات الدوري الممتاز، مع إمكانية عودة الجمهور في مباريات كأس مصر، ومن ثم ستتضاءل آمال النادي المصري البورسعيدي في حل أزمة الملعب.
نجاح تنظيم مباراة إيفياني في استاد الإسماعيلية
نجح المسؤولون باستاد الإسماعيلية، في تنظيم مباراة الفريق أمام إيفياني أوباه النيجيري في إياب دور الـ64 من بطولة الكونفدرالية اﻷفريقية، والتي حضرها أكثر من 5 آﻻف مشجع.
ولعل نجاح التنظيم في الإسماعيلية، سيعزز من رغبة الجهات اﻷمنية في إقامة مباريات الفريق البورسعيدي باستاد الإسماعيلية.