فيديو| الشيخ حاتم فريد: تصريح إلقاء الدروس «موضة».. ومستعد لترك البلاد

الشيخ حاتم فريد الواعر في حوار لـ مصر العربية

أكد الشيخ حاتم فريد الواعر، إمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية سابقًا، أنه على استعداد لأن يترك جميع مساجد جمهورية مصر العربية، ويترك البلد كاملة، واصفًا قرار الأوقاف بمنع غير الأئمة سواء أزهريين أو غيرهم من إلقاء الدروس والخطب إلا بتصريح مكتوب منها بـ «الموضة». وقال في حوار لـ "مصر العربية"​​​​​: "أصبحنا في زمن المسميات المقلوبة وبات الخمر من المشروبات الروحية ومن يغذي الروح يُسمى متطرف ديني"، موجهًا نصيحة لكل من يعمل بالدعوة ألا ينتمي لأي حزب أو جماعة، وأن يظل حرًا. وأشار إلى أنه تلقى تعليمًا أزهريًا، ورغم ذلك لا تسمح له وزارة الأوقاف بإخبارها بأماكن المحاضرات التي يلقيها، باعتبار ما يقال في الزوايا "فكر منحرف". وإلى نص الحوار..

بداية هل درست في الأزهر؟

حاتم فريد محمد الواعر، الحمد لله تعلمت في الأزهر الشريف، الابتدائية، الإعدادية، الثانوية، وفي المرحلة الجامعية تخرجت في كلية التربية قسم العلوم والتربية، والتحقت بكلية الشريعة الإسلامية، لدراسة الفقه والقرآن ثم مارست العمل الدعوي على مستوى جمهورية مصر العربية عندنا في محافظة المنوفية، ثم القاهرة ثم استقر بي الحال في هذه البلد الطيبة بالإسكندرية وكانت فتح من الله عز وجل.

 

هل تحمل تصريحًا دعويًا؟

مسألة التصريح الدعوي طرحت مؤخرًا، وقبل ذلك لم تكن موجودة وكان التعامل قديما هو أن الناس في المساجد تسعى لعمل توعية دينية ونشر ثقافي وتعليم من خلال الكتاب والسنة، كل هذه المراحل ظهرت ما بعد الثورة. وإن كان ذلك يتم لأجل ضبط الأمور في الدولة وجعلها دولة مؤسسات فلا يوجد أي إشكالية، لكن المشكلة في التجاوز الذي يحدث في هذه الصلاحية، أما بالنسبة لي فكان لدي تصريح دعوي قبل ذلك، والأمن لم يكن لديه مشكلة في أن أكون موجود أو أن أصلي بالناس إمام، بل على العكس الأمن كان أحد الأسباب الأساسية في انتقالي كي أصلي في القائد إبراهيم بدلا من مسجد بلال، ومسجد القائد إبراهيم هو مسجد أوقاف، وكان الأمر معروف لدى الجميع لكنه لم يكن بالتصريح المكتوب الخطي، فقضية التصريح الخطي أصبحت موضة، لكن ليست بميزان العدل للأسف الشديد.  

ما ردك على ما يقال حول انتمائك للإخوان أو الدعوة السلفية؟

الحمد لله منذ أتيت للإسكندرية ولا أنتمي لأي حزب أو جماعة ودائما أقول أنا خريج أزهر اتعامل من خلال النصوص والسنة، وأدعو إلى الله عز وجل دون أي انتماء لأي حزب، لكن مسألة الدعوة أود أن أضيف لها شيء.  أنا كرجل داعية إلى الله وأتشرف بهذا العمل وأرجو من الله عز وجل أن يديم عليا هذه النعمة، فلدينا نوع من الحصر في جانب ضيق من حيث حزب أو جماعة فالدعوة إلى الله عز وجل لابد أن يكون لها نشاط أوسع من ذلك، لا يغلقها باب ولا تحصر في كشكول، فلابد أن يدعو الداعية كل الناس، لذلك حين كنت إمام بالقائد إبراهيم كان هناك فتح من الله عجيب لا أدعي أنني السبب فيه، ولكن السبب أن الله عز وجل أراد أن يجمع بهذا القرآن أمة، فالجميع يجمع على القرآن والسنة.  ونصيحة لكل إنسان يدعو إلى الله ألا يحصر نفسه في باب ضيق ينتمي إلى حزب أو جماعة، بل هو رجل حر يقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم،  إن يتبعه فلان أو زيد أو عمرو، أو إن نفر عنه زيد أو عمرو لا يشغل باله، وهذا حالي ولا نخشى في الله لومة لائم ونقول الحق ولو كان مرا، وهذا هو الأصل الذي لابد أن يعتمده كل إنسان يدعو إلى الله عز وجل.  

بما ترد على من يصفك بالمتطرف دينيًا؟

فعلا أنا متطرف دينيًا، فالمسميات اليوم تقلب الحقائق، حيث يقال على الخمر مشروبات روحية، فأنا متطرف ديني عادي بالنسبة لهذه المسميات، فالتطرف الديني إذا كان يجمع الناس على الكتاب والسنة، فأنا أحب هذا التطرف، وليت كل الناس متطرفة بهذا المعنى، المعنى الذي يجمع الناس على الكتاب والسنة وتجمع الناس على الصلاة، والإقبال على الله عز وجل الذي يريح النفس والضمير، فاليوم العالم كله مضطرب، وحينما يتحول العالم إلى مجموعة من المخاوف والاضطرابات النفسية الناس تحتاج إلى هذا الدين، ولا يسد هذا الفقر مجرد ماديات أو غذاء موجود في السوق، فذلك لا يشبع الإنسان المكون من جسد وروح، وهذه الروح لابد أن تغذى، حتى يحدث للإنسان نوع من الطمأنينة وراحة البال، فهذه الحياة الطيبة لابد أن يكون بها توازن بين غذاء الجسد وغذاء الروح، فمن يدعو إلى الله عز وجل ويغذي هذه الروح يسمى تطرف ديني هل هذا يعقل؟ لا يعقل أبدا.  

ذكرت أن الحضور في درسك الأخير كادوا أن يتعرضوا لوكيل وزارة الأوقاف ما هو نوع التدخل؟وكيف سيطرت على الموقف؟

حينما دخل وكيل الوزارة كان هناك حالة استياء من الحضور وكانوا في انتظار رد فعل مني، ولكن الحمد لله رب العالمين هذا توفيق من الله، فالموقف به استفزاز، أنت تعطي درس ويأتي شخص غير معلوم بالنسبة لك يطالبك بالتصريح، فكان من الممكن أن يتحول الأمر لمعركة كلامية أو معركة بالأجساد، وبثبات من الله عز وجل استكملت الدرس وأخرجت الناس من حالة العصبية، إلا أني رأيت في أعينهم العصبية، وعقب انتهاء الدرس بدأوا يضربون كف بكف ويقولون حسبي الله ونعم الوكيل وانتفضت الناس وقامت، وكيل الوزارة توجه للقبلة وصلى، فتجمع الناس حول وكيل الوزارة إلا أن إدارة المسجد منعتهم من الحديث معه، لأنهم كانوا في حالة استياء مما حدث، فأمين الشرطة والمخبر لن يفعل ذلك، سينتظر حتى ينتهي الدرس ويتحدث، فكان هناك ألف شخص في الدرس ويستمتع جميعهم بالحديث، وفي جلسة روحانية بحضور الملائكة وبها سكينة ومرة يأتي فجأة إنسان يقطع كل هذه الروحانيات فأزعج الناس حتى أن البعض كانوا يريدون أن يتهجموا عليه، وأنا انصرفت لأن وجودي كان سيحدث مشكلة، فقد يتحدث بأي كلمة ويتطاول الناس عليه ربما بالكلام أو السب أو الضرب الله أعلم.

 

تم تحرير محضر ضدك فما الخطوات التي اتخذتها؟

ما تتبعت ذلك، فلا يشغلني هذا الأمر.

تعترض على حصر الدعوة على رجال الأزهر وقلت إنها ليست حكرًا في رأيك ما هي الشروط التي يجب توافرها في الداعية؟

"ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، فالحكمة معناها أن الرجل ملم بالكتاب والسنة، والعلم وأن يعرف الإنسان كيف ينزل هذه النصوص على الأمر الواقع، والموعظة الحسنة فلابد أن يكون الإنسان رفيقا في دعوته حليما مع الناس فهذه من ضمن الشروط الدعوية التي أخبر الله عز وجل بها في كتابه، فحينما تنطبق هذه الشروط على إنسان أي أن كان، ربما يكون غير منتمي لمؤسسة الأزهر، ونحن نحترم مؤسسة الأزهر ورجالها، وكل إنسان يدعو إلى الله عز وجل، لكن عندما يأخذ مسميات معينة أو صلاحيات معينة يريد من خلالها أن يضيق على فلان أو يوسع على فلان من خلال أنه معه تصريح أو غير تصريح نحن لا نقبل ذلك أبدا، أنت تنزل إلى الناس وتنظر هناك فلان عنده صلاحية ونوع من العلم، التأني، التواصل الدعوي مع الناس، فهذا رجل ناجح.  

هل ترى أن الأمر قد يضبط باختبار للداعية؟ وهل لديك أزمة في الخضوع لمثل هذه الاختبارات؟

أنا أرحب بذلك، فأنا مارست العمل الدعوي هنا منذ 15 عام أصلي منذ حوالي 10 سنوات كإمام 3 سنوات في مسجد بلال، و7 سنوات في مسجد القائد إبراهيم، دون أي تصريح أو اختبارات، وكنت أختم القرآن في صلاة التراويح بالقائد إبراهيم، مجرد وقوفي وتلاوتي القرآن في هذا المكان يعد تصريح، وهم كانوا يدعمون ذلك، أما مسألة أن الإنسان يختبر فهي هامة جدا والدليل على ذلك أنني بعد هذه المدة وبعد الثورة الأمور اختلفت، فأصبحت الدولة تتعامل من خلال أوراق ومؤسسات كل مؤسسة لها كيانها المستقل ونحترمها، واحترمت كل هذه الأمور، وقيل أن مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف أصبحت مؤسسة مستقلة، ونحاول أن نبدأ من جديد ويترتب على ذلك أن يكون هناك اختبار نقدم له أوراقنا، والدولة تبنى من جديد، إذن فأنا مع الدولة إذا كانت تبنى من جديد، فسلمت أوراقي وأتممت الاختبار واجتزت الاختبار بامتياز، ولا أجد مشكلة في الاختبار فأنا أملك من العلم ما يتيح ذلك، ومنذ 2014 وأتعامل مع المؤسسة الجديدة بهذه الطريقة، فلماذا تم إغلاق الملف؟ طالما اجتزت كافة الاختبارات؟ مع العلم أنه رجل غير متطرف ولا ينتمي لحزب معين، أو جماعة معينة أو فكر معين فلماذا لا تدعمونه؟

ألم تلتق بأحد من وزارة الأوقاف من قبل؟

لم ألتق بأحد أبدا، أنا منذ أن جئت من شهر رمضان حيث كنت أصلي في أمريكا، فوجئت بأنهم أتوا بإمام جديد لمسجد بلال، وكل ما كنت أقوم فيه بالمسجد من بعد الثورة أني أصلي فقط، فلا حول لي ولا قوة حتى الدروس، والخطب، وأنا أصلي لأنه لا يوجد من يصلي بالناس، وما دخلت مسجد إلا وقدموني للصلاة فأنت تعترض على الصلاحية التي من الله عز وجل بها علي، فالقبول عند الناس هبة ربانية أنا لا أدعي ولا أستحق هذا الشرف، فلماذا لا تقدمني والناس يعرفون حاتم ما قبل الثورة وما بعد الثورة، لكنني لم أتواصل مع أحد من الأوقاف إلا في فترة اجتياز الاختبارات.  

كيف كان يتم التواصل معك وقت منعك من إمامة صلاة التراويح رمضان الماضي؟

ذلك كان يتم من خلال الأمن نفسه، فالأوقاف لم تكن موجودة أبدا خلال هذا التواصل المباشر فالأمن كان يقول سوف تصلي أو هناك مشكلة لكن الأوقاف لم يكن لها حضور في ذلك.  

هل حقا الأمن كان موافق على إمامتك للصلاة بينما رفضت الأوقاف؟

لا نستطيع أن نفرق بين الأمن والأوقاف فكل مؤسسة منهم تخدم الأخرى، وليس لدينا إشكالية في هذا الأمر، فحينما يتكلم الأمن فالوزارة تسكت، وعندما تتكلم الوزارة فمعنى هذا أن مصدر هذا الكلام هو الأمن فالملحمة واحدة، ولم يكن حقيقي أن الأمن كان موافق على الصلاة رمضان الماضي في ظل رفض الأوقاف، فبعد الثورة والتفويض الأمور تغيرت تماما أصبح القائد إبراهيم ساحة للدماء، لذلك آخر رمضان صليته في القائد إبراهيم انسحبت عقب 17 يوم من الصلاة، لم يقل لي أحد من الناس صلي أو لا تصلي فالمشهد لا يحتمل، وانسحبت في هذه الفترة لأن تجمع الناس في هذا الوقت مدمر ومهلك فالأولى أن يفض الناس إلى بيوتهم وأن يصلوا فيها.

حدثنا عن استقبال المصلين لك في أمريكا؟

هناك المجال واسع جدا للدعوة، فإذا أراد الإنسان فعل أي شيء في المجال الدعوي يفعله، لم يكن هناك أي مشكلة سواء إقامة محاضرة، استغلال ساحة عامة، إلقاء خطبة جمعة، أو محاضرة عامة لكل المسلمين، كل هذا متاح، صلاحيات بلا نهاية، والموجع في هذا الأمر حين أنتقل بالمشهد إلى هنا، فأنا حاليا أريد أن أفعل محاضرة، لماذا تضيق عليا، فالوقت الذي يقول فيه إن المشكلة في الزوايا والفكر المنحرف تحت الأرض. فأنا لا أعمل تحت الأرض فأنا أخبرك بالمحاضرة، وكلما توجهت للخطابة في مكان أبلغتك قبلها، والأولى إذا كنت تريد أن تعمر وتبني أن تحضر وترى كيف يتحدث هذا الشخص، لكن أنت لا تعرفني ولا تسمع مني وفي نفس الوقت ليس لديك بديل. وعلى استعداد أن أترك جميع مساجد جمهورية مصر العربية وأستطيع الآن أن أقر بذلك، وأترك البلد كاملة، بالمقابل سيرتاح ضميري حينما أجد البديل، فمن الممكن أن أذهب لأي مكان في العالم لكن سيفرحني حين أجد الناس تصلي في مسجد القائد إبراهيم كما كان، لكن حين أجد المكان حزينًا، وحين أمر بمسجد بلال وأدخل للصلاة فأجده خاليًا من الناس يعمه الظلام، فأين إمام الأوقاف الذي أحضرتموه، يأتي 5 دقائق في خطبة الجمعة ولا يوجد أحد يصلي بالناس، أدعوا وزارة الأوقاف أن يصلوا في القائد إبراهيم أو الجهيني، فأنت تخرب ولا تعمر، وأنا بفضل الله أذهب للمكان محاولة لتعميره، ونحضر الشباب نعطي لهم مساحة.

 

وفي نفس الوقت يقول الفكر المتطرف، أنت تمنعني من الدعوة وتجعل البعض ينزلون تحت الأرض ويتحدثون هذا ما تفعله، وهناك مشكلة إدارية في وزارة الأوقاف، وزارة الأوقاف المفروض أن تدعم الدعوة وتأتي بأناس كفاءة، تجعل الناس ترتاح، فليست أكلة من تشبعهم، هم في حاجة لاستنشاق روح الإيمان، هناك شاب يحتاج أن يبكي بين يدي الله لماذا تمنعه من هذا، لماذا تضع نفسك في مكانة تجعل الجميع يكرهك، لماذا لا نحترم الصلاحيات التي أعطاها الله للإنسان الذي يملك العلم والقبول لدى الناس ويملك الحضور، النبي صلى الله عليه وسلم قال"بلغوا عني ولو آية" طالما أنه فقيه، لما تتعامل بعقدة الخواجة، وتقول لا هذا ليس أزهري، لن نتقدم أبدا بهذه الطريقة. أريد أن يكون هناك مصداقية ومعايير صادقة فقبل كانت الناس متعايشة وتدعوا إلى الله وكان عندي ساحة ومكان، وبعد التصريح كان من المفترض أن تزيد الناجح في الدعوة صلاحيات، وتدعمه وأن تعرف المحبوب فأي شركة إن لم تسوق لمنتجاتها لن تربح، فالأوقاف لا تسوق بل تخرب المنتج وهو ما يؤدي لاختفاء اسم الشركة من على الساحة في فترة وجيزة، هل الدعوة بأن تحضر شيخ يرتدي العمة والكاكولة ويظهر في قناة فضائية، لابد أن تنزل لأرض الواقع فأين تدعيم الشباب في مواجهة الانحراف والإلحاد والشباب الضائع، بنتحدث عن التصاريح والمخدرات أصبحت توزع  كالسجائر علنا في الشارع، أذهب وأسأله هل معه تصريح بدلا من أن تسألني أنا.

ما رد فعل محبيك في الإسكندرية آنذاك؟

هم يقدرون الموقف من ناحية، وفي نفس الوقت يشعرون بالضيق، فأثناء وجودي في القائد إبراهيم كنت على صلة كبيرة بالشباب، وكان تواجدهم في القائد إبراهيم حياة، كل منهم له ذكرى في هذا المكان، عندهم انتماء لهذا المكان لأنه كان مكان بكاء، تضرع، وخشوع، ينقلهم من ضوضاء الدنيا ومزعجات الحياة إلى روح الإيمان وطمأنينته، وكان لديهم حزن إلا أنهم قدروا أني فعلت ما علي، لأني دائما كنت أخبرهم أنني مهما وجدت من مغريات فلن أترك مكاني لكن الباب سد في وجهي، فكان المعيار عندي أينما نجد ساحة القبول ونجاح الدعوة.  

هل تسعى للعودة للصلاة في القائد رمضان المقبل؟

كلما يتأتي رمضان قلبي يحن إلى هذا المكان  وأتمنى من الله عز وجل أن الأمور تتحول وأن نعيد ذكريات القائد إبراهيم مرة ثانية، فأنتظر من قبل رمضان الفرج وحينما يأتي هذا الفرج سأكون أسعد الناس أن أصلي في هذا المكان مرة ثانية وأجمع الشباب والناس ونتعامل مع الله من جديد ونفتح صفحة جديدة مع الله فأنا مشتاق لذلك، ولكن إذا أغلق الباب فهناك باب أخر لا أعلمه فالله عز وجل قال"يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة"

مقالات متعلقة