العتراوي: جيل 2001 «اتظلم».. وحسام غالي اﻷفضل في مصر

محمد العتراوي

بزغ نجمه مع بدايات اﻷلفية الثانية مع فريق غزل المحلة ومنتخب الشباب صاحب الإنجاز اﻷكبر في تاريخ الكرة المصرية والذي نجح في حصد برونزية كأس العالم التي أقيمت في اﻷرجنتين عام 2001.

 

تألق في صفوف غزل المحلة المُلقب بـ"الفلاحين"، وكان أحد اﻷعمدة الرئيسية لمنتخب الشباب والمنتخب اﻷوليمبي الذي قاده شوقي غريب المدير الفني الحالي لفريق الإنتاج الحربي، حتى اختفى بريقه تدريجيا قبل ثورة يناير والتي تسببت في تغيير مسار الكرة المصرية بشكل كبير.

 

محمد محروس العتراوي، نجم دفاع منتخب الشباب وفريق غزل المحلة يتحدث في حواره لـ"ستاد مصر العربية"، عن أسباب اعتزاله مبكرا وسر اختفاء جيل منتخب الشباب 2001، ورأيه في المنتخب الوطني اﻷول بقيادة اﻷرجنتيني هيكتور كوبر.

 

 

أين محمد العتراوي من كرة القدم في الوقت الحالي؟

 

أنا حاليا ضمن الجهاز الفني لفريق دكرنس أحد أندية الدرجة الثانية بالدوري الممتاز وأعمل في منصب المدرب المساعد منذ موسمين.

 

 

متى أنهيت مشوارك في الملاعب؟

 

أنهيت مشواري في الملاعب منذ موسمين، في صفوف فريق سمنود وقبلها لعبت في فريق دمنهور عقب رحيلي عن مصر المقاصة بسبب بعض المشاكل المادية، ولكن في الحقيقة ثورة يناير كانت سببا رئيسيا في ابتعادي عن الدوري الممتاز وفي ابتعاد العديد من النجوم بالدوري في ذلك الوقت.

 

 

 

ما السبب وراء اختفاء نجوم منتخب الشباب 2001؟

 

أعتقد أن هذا الجيل من اللاعبين تعرض لظلم كبير على الجانب الإعلامي، رغم أنه كان يضم مجموعة من أفضل اللاعبين على المستوى الفردي والجماعي أيضا.

 

 

كما أن الإصابات العديدة التي تعرض لها نجوم هذا الجيل وعلى رأسهم محمد اليماني عجلّت بقصر مشوارهم في الملاعب.

 

وهناك أسباب عديدة أيضا منها عدم اهتمام اﻷندية الصغيرة بلاعبيها الذين كانوا ضمن عناصر منتخب الشباب في ذلك الوقت، ومنحهم فرصة اﻻحتراف في الدوريات اﻷوروبية.

 

تلقيت عرضا من ستاندر دى لياج عقب مونديال الشباب مباشرة ً ورفضت إدارة غزل المحلة رحيلي بمبلغ أقل من مليون دوﻻر وكان ذلك سببا رئيسيا في فشل الصفقة.

 

 

هل ترى أن جيل منتخب الشباب 2001 اﻷفضل في الكرة المصرية؟

 

بالتأكيد هو اﻷفضل في تاريخ الكرة المصرية، وأفضل من جيل 2011 الذي يتكون من غالبية عناصر المنتخب اﻷول حاليا، ولكن كما قلت جيلي تعرض لظلم إعلامي كبير كما أن مدربه لم يكن من أبناء اﻷهلي والزمالك، رغم الإنجاز الذي تحقق واﻷداء الجماعي الرائع.

 

 

 

حسام غالي هو آخر ما تبقى من جيل 2001.. ما السر وراء استمراره؟

 

حسام غالي هو أفضل ﻻعب في مصر من وجهة نظري، وهو ﻻعب يمتلك إمكانيات رائعة للغاية وأعتقد أن السبب وراء استمراره في الملاعب على عكس بقية زملائه من نفس الجيل هو الخبرات الكبيرة التي اكتسبها من تجربته اﻻحترافية طوال السنوات الماضية قبل العودة مجددا إلى النادي اﻷهلي.

 

هناك أيضا ﻻعبين من منتخب الشباب 2003، كانوا يتدربون معنا أمثال أحمد حسام ميدو وعماد متعب وأحمد فتحي.

 

 

متى سيعود غزل المحلة إلى الدوري الممتاز؟

 

عندما يتم اﻻعتناء بقطاع الناشئين الذي كان دائما ما يفرز أفضل المواهب في الكرة المصرية واﻷمثلة كثيرة وائل جمعة وأحمد المحمدي وشوقي غريب ومحمود فتح الله ومحمد عبد الشافي وغيرهم من اللاعبين الذين كانوا أعمدة رئيسية في منتخب مصر وفريق الفلاحين.

 

 

ما رأيك في أداء المنتخب الوطني بقيادة هيكتور كوبر؟

 

 

ﻻ يهمني اﻷداء، كل ما أتمناه هو تحقيق حلم الملايين بالوصول إلى كأس العالم المقبلة في روسيا وأعتقد أن الجيل الحالي بقيادة المدرب اﻷرجنتيني قادر على تحقيق هذا الحلم بعد النتائج الرائعة للفريق في بداية التصفيات وخلال مشاركته في بطولة كأس اﻷمم اﻷفريقية بالجابون.

 

 

هل ترى أن هناك وجوه جديدة تستحق اﻻنضمام للمنتخب؟

 

بالتأكيد هناك مجموعة من اللاعبين بحاجة للحصول على فرصة المشاركة مع الفريق، ولكن اختيارات المدرب اﻷرجنتيني في البطولة اﻷفريقية كانت جيدة.

 

يوجد محمود الونش مدافع الزمالك وحسام باولو وعمرو مرعي وأحمد الشيخ وغيرهم أعتقد أنه سيكون لديهم دور كبير خلال الفترة المقبلة مع المنتخب الوطني.

 

مقالات متعلقة