بث تنظيم "داعش" الإرهابي تسجيلاً مصوراً جديداً لإعدامه عسكريين اثنين من قوات حرس الحدود العراقية، بينهم ضابط، بعد خطفهما من منطقة النخيب في محافظة الأنبار قبل شهر. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن التسجيل يوثق إعدام الضابط ذبحاً، في حين أعدم رفيقه الأول رمياً بالرصاص داخل حفرة يعتقد أنه أجبر على حفرها كعادة التنظيم في إصدارات سابقة. وتظهر فى هذا التسجيل مجدداً همجية التنظيم وتعمده للعب على وتر الطائفية فى العراق حيث يظهر أن اسم الضابط في الشريط الدعائي هو عباس ياسين دون ذكر اللقب لغرض طائفي واضح، وهو أنه من المكون الشيعي وليس السني لزرع بذور التفرقة والطائفية بين العراقيين. وأشارت القناة إلى أنه لم يعرف بعد مصير عنصر آخر من قوات الجيش العراقي، حيث لم تظهر صور إعدامه. وكانت عائلة الضابط بكر عباس ياسين السامرائي، قد أعلنت اختطافه في الأنبار، ليبقى أمر السامرائي ورفاقه مجهولاً حتى أعلن إعدامه من قبل داعش.