أعلن يحيى راشد، وزير السياحة، عن زيادة حجم التدفق السياحي إلى مصر خلال هذا الموسم، مشيرًا إلى أن مصر ستظل حريصة على تقديم خدمة سياحية تليق بها من خلال استحداث آليات جديدة من شأنها استهداف أسواق جديدة لتعظيم حجم الإنفاق السياحي.
وأشاد راشد، خلال مشاركته في احتفالات تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني فجر اليوم، بتوافد الآلاف من مختلف الجنسيات لمشاهدة ظاهرة التعامد هذا العام، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يٌعد بمثابة رسالة أمان لكافة دول العالم.
كما أكد أن هذا الحدث من شأنه القاء الضوء على المقاصد السياحية المصرية بالإضافة إلى أنه يعد فرصة مناسبة جيدة لتحسين صورة مصر الذهنية أمام العالم.
يذكر أن الاحتفال شارك فيه، خالد العناني، وزير الآثار، وحلمي النمنم، وزير الثقافة، واللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، والسفير السويسري بالقاهرة، وحظيت الاحتفالية بتغطية اعلامية موسعة من قبل ممثلي وسائل الإعلام الدولية والمحلية المختلفة، بالإضافة إلى عدد كبير من السائحين الأجانب والمصريين.
وأعلن راشد، عن تنسيق وزارة السياحة مع وزارتي الآثار والثقافة لتنظيم احتفالية على مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل في أغسطس المقبل، لافتًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تضع مصر على خريطة السياحة العالمية.
ومن جانبه، أشار الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إلى أن هذه الظاهرة تعد ظاهرة فريدة تُميز المقصد السياحي المصري، لافتًا إلى تزايد حجم المشاركة هذا العام من قبل المصريين والأجانب حيث تراوحت الأعداد لما يقرب من أكثر 4000 زائر.
كما أكد العناني، على أن هذا الحدث سياسهم في عودة السياحة لأفضل مما كانت عليه، إضافة إلى أنه يؤكد انتماء المصريين لحضارتهم العظيمة والفخر بعظمة الآثار المصرية ،مشيرًا إلى التحسن الملحوظ في أعداد السائحين في الفترة الأخيرة.
يذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل تحدث مرتين على مدار العام إحداهما في 22 أكتوبر والأخرى في 22 فبراير.