أفاد مصدر عسكري عراقي، اليوم الأربعاء، أن ما يسمى "والي تلعفر"، لقى حتفه بضربة جوية نفذها الطيران العراقي، كما قتل ابنه معه.
وقال موسى حسن جولاق، القيادي التركماني في حشد تلعفر، أن "المدعو عمار مصطفى يوسف لقبه (أبو إبراهيم)، من أهالي تلعفر، القيادي بتنظيم داعش الإرهابي، كان يشغل منصب "والي تلعفر"، لقي حتفه بضربة جوية من طيران الجيش العراقي".
وأضاف أن " قتل ابنه الأكبر معه والذي كان بمثابة قائد حراسه ومرافقه الدائم".
وبحسب جولاق، فان "استهداف والي تلعفر وابنه تم في محيط قرية عين طلاوي (15 كلم غرب تلعفر) أثناء محاولته الفرار منها باتجاه مركز المدينة".
وفي وقت سابق من اليوم أعلن الحشد الشعبي في بيان له انطلاق المرحلة السادسة من عملياته العسكرية في المحور الغربي لمدينة الموصل، وشنت هجوما كبيراً من 4 محاور غربي مدينة تلعفر ذات الأغلبية التركمانية، وحررت قرية الشريعة بقضاء تلعفر، غربي الموصل (شمال) بدعم من الطيران العراقي.
وبدأت القوات العراقية، الأحد الماضي، عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل (المعقل الرئيس لتنظيم داعش) وتمكنت من تحرير عدد من القرى.