العلاقات الجيدة بين مصر وإسرائيل، لا تمنع تل أبيب من إبداء قلقها حيال عملية التحديث التي يشهدها الجيش المصري. السؤال الأكبر الذي يطرحه الإسرائيليون يتعلق بالعدو الذي يدفع مصر للتسلح على هذا النحو.
موقع "نتسيف نت" العبري ذو الطابع الأمني، قال إن سلاح الجو المصري شهد عملية تحديث واسعة النطاق عبر شراءالعشرات من الطائرات المقاتلة والمروحيات الأحدث في العالم مع الذخيرة الخاصة بها.
وأضاف "تشتري البحرية المصرية سفنا حربية وغواصات حديثة، لأسطول البحر المتوسط وأسطول البحر الأحمر التابعين له".
ومضى يقول :” يتزود سلاح المشاة المصري بمدرعات من الجيل الجديد ويشتري مئات العربات. والآن جاء الدور على منظومة الدفاع الجوي المصري".
وتابع "نتسيف نت" بالقول :”يجري وفد مصري موجود في روسيا الآن مفاوضات لشراء بطاريات صواريخ مضادة للطائرات من أكثر الصواريخ المتطورة في العالم".
وقال إن "الأزمة حاليًا هي الاختيار بين شراء بطاريات" إس- 300” التي تحتفظ مصر بـ 3 بطاريات منها، أو شراء نظام الجيل القادم "إم-400”. تنوي مصر تعزيز أنظمة الصواريخ طويلة المدى المضادة للطائرات. ويبلغ مدى الصواريخ "إس-300” نحو 300 كيلومتر".
وختم بالقول :”بشكل مواز يجري وفد آخر مفاوضات مع وزارة الدفاع الهندية لشراء بطاريات صواريخ مضادة للطائرات من طراز " Aakash”يصل مدادها إلى 30 كم. وسافر الوفد المصري الموجود في الهند للمشاركة في المعرض العسكري الكبير الذي ينطلق في هذه الأيام في البلاد، تحت اسم " AeroIndia- 2017 “.
الخبر من المصدر..