التحالف: لا يوجد حضور كبير للإيرانيين في محاربة «داعش» بالعراق

الحرب على داعش

أعلن المتحدث باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة "داعش"، الأربعاء، أنَّه ليس هناك حضور كبير للإيرانيين في الحرب ضد التنظيم بالعراق.

جاء ذلك في موجز صحفي عقده العقيد الجوي جون دوريان من العراق، حسب "الأناضول"، عبر دائرة تلفزيونية خاصة مع صحفيين في واشنطن.

وقال المتحدث باسم التحالف: "لم نرَ أي عدد كبير من طواقم الجيش الإيراني، مرة أخرى أقول، تعاوننا ومهمتنا في الإرشاد والمساعدة عندما نكون في ساحة المعركة هو مع القوات العراقية".

وأضاف: "ليس هناك حضور كبير للإيرانيين، بالرغم من وجود، حسب علمي، بعض الميليشيا العاملة في الغرب من مدينة الموصل ممن لديهم ارتباطات مع إيران"، في إشارة إلى قوات الحشد الشعبي الشيعية الموالية للحكومة.

ولفت إلى أنَّ موقف بلاده من هذه المسألة يتمثل في أنَّ كل كيان يقاتل تنظيم "الدولة" في العراق، عليه أن يفعل ذلك بالتعاون مع وبموافقة حكومة العراق.

وفي سياق متصل، أوضح "الضابط الأمريكي" أنَّ قائد قوات التحالف الدولي الجنرال جوزيف فوتيل يتوقع دعم الإدارة الأمريكية الحالية له في حال احتاج إلى المزيد من التعزيزات في المقاتلين والمعدات.

وأشار إلى أنَّ فوتيل قدَّم تقييمه لاحتياجات قوات التحالف في حربها ضد تنظيم "الدولة"، إلى الرئيس دونالد ترامب، الذي طلب منه تقديم تقييم وضع العمليات العسكرية ضد التنظيم، وما يحتاجه الجيش من معدات ودعم ومقاتلين في سبيل تسريع وتيرة المعارك ضده، خلال 30 يومًا من تاريخ تسلمه لصلاحياته كرئيس للبلاد، في 20 يناير الماضي.

ولفت إلى أنَّ قوات التحالف تستخدم الراجمات ذات القذائف الموجهة ضد أهداف محددة داخل الموصل.

واعتبر "المتحدث" أنَّ بقاء القوات الأمريكية لفترة أطول من مجرد محاربة تنظيم "الدولة" هو أمر عائد لحكومة العراق، مؤكِّدًا دراسة الأمر للتوصُّل إلى أفضل طريقة للمضي قدمًا.

 

وفي 19 فبراير الجاري، انطلقت عملية تحرير الجانب الغربي من الموصل، بعد استكمال تحرير الجانب الشرقي من المدينة في ٢٤ يناير الماضي، بعد نحو أربعة أشهر من إطلاق عملية "قادمون يا نينوى" لتحرير الموصل.

مقالات متعلقة