قالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة إن تل أبيب في حاجة إلى "طلاق ودي" من الفلسطينيين، ورأت أن حل الدولة الواحدة لن يؤدي إلا إلى معارك دموية يخسر فيها الطرفان.
وفي مقال بمجلة نيوزويك الأمريكية، كتبت ليفني: “حل الدولة الواحدة لن يؤدي إلا إلى خسارة دموية للطرفين".
وتابعت: “انتظر العالم لقاء نتنياهو وترامب لمعرفة ماذا سيحدث لمستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين، وهل سيتم اللجوء إلى حل الدولة الواحدة أو الدولتين".
واستدركت: “نتنياهو لا يؤيد كليهما بينما يحبذ ترامب أيا منهما".
ونوهت ليفني إلى أن أنصار حل الدولتين انتقدوا ترامب لترحيبه باحتمال حل الدولة الواحدة لكن فاتهم قوله إن السلام هو هدفه المركزي، بشرط أن يوافق عليه الجانبان".
وتابعت: “بصفتي إسرائيلية وإنسانة دخلت عالم السياسة وفقا لفهم عميق مفاده أن السلام يجلب المصلحة لإسرائيل، وعملت كمفاوضة أساسية لعملية السلام، أرى أن تصريحات ترامب مشجعة".
وواصلت: “ما قاله ترامب حقيقة هو أن كلا الجانبين بحاجة للاتفاق على طبيعة الحل، وهو محق، فبدون موافقة الطرفين لن يحدث اتفاق".
الولايات المتحدة ستكون بلا شك لاعبا أساسيا لمثل هذا الاتفاق، لكن لا ينبغي التقليل من دور الدول العربية المعتدلة البرجماتية، ، بيد أن الأساس هو التفاوض المباشر بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب ليفني.
صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت في تقرير سابق لها أن الرئيس دونالد ترامب كسر التزاما أمريكيا طويل الأمد بحل الدولتين.
وزادت: "ترامب انفصل عن النهج الذي دأب الرؤساء الأمريكيون على اتباعه الذين كانوا يتمسكون بمسألة حل الدولتين، حيث لفت إلى استعداده لتقبل بدائل أخرى".