علقت السلطات الأردنية، اليوم الخميس، الدراسة بمنطقة حدودية، شمالي البلاد، جراء اشتداد المعارك بمنطقة درعا، جنوبي سوريا.
وقال وليد الجلاد، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الدراسة معلقة بكافة مدارس "لواء الرمثا"، شمال البلاد، جراء اشتداد القصف في مدينة درعا السورية المجاورة لها.
وأوضح لوكالة "الأناضول" أن القرار جاء كـ"إجراء احترازي وحفاظاً على سلامة الطلاب بسبب اشتداد القصف في الأراضي السورية".
ولم يحدد المتحدث الإعلامي موعد استئناف الدراسة مرة أخرى.
وشهدت مدينة درعا، صباح اليوم، قصفاً "غير مسبوق" منذ اندلاع الحرب، وسُمعت أصوات تحليق الطائرات الحربية والقصف المدفعي والرشاشات في آن واحد، والتي سببت اهتزازات واضحة في منازل الأردنيين.
ويسعى النظام السوري، بدعم حلفائه الروس، إلى السيطرة على ريف درعا الغربي، وذلك بعد أن سيطر "جيش خالد بن الوليد"، المبايع لتنظيم "داعش" على مواقع المجموعات المسلحة هناك.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية، تتعرض المدن الأردنية المجاورة لمحافظة درعا وخاصة الرمثا وقراها، لسقوط قذائف من الجانب السوري، أدّت إحداها إلى مقتل شاب عشريني في يناير العام 2015.
ويرتبط الأردن وجارته الشمالية سوريا بحدود جغرافية يزيد طولها عن 375 كم، ويعيش على أراضيه ما يزيد عن 1.3 مليون سوري، نصفهم يحملون صفة لاجئ.