حافظ أبو سعدة: مشجع أهلاوي يواجه اﻹعدام في قضية استاد بورسعيد

احداث استاذ بورسعيد

بشهادة موثقة في الشهر العقاري لعماد متعب، لاعب كرة القدم بالنادي الأهلي، تخيل حسن محمد حسن المجدي، 19 عاماً، أنها ستكون دليلاً للبراءة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"استاد بورسعيد"، لكن المحكمة رفضت النقد المقدم وأيدت حكم الإعادم ضده بصحبة 9 آخرين.

 

وقال حافظ أبوسعدة، محامي المتهم، إن المجدي كان داخل مدرجات النادي الأهلي يوم المباراة بصحبة 4 آخرين من أصدقائه، واحد منهم قتل في الأحداث، وتبقى ثلاثة وضعوا جميعاً في القضية كمتهمين، مضيفاً أنه له لقطات وفيديوهات أثناء وجوده داخل المدرجات.

 

وأضاف أبوسعدة لـ"مصر العربية"، أن الأدلة الموجودة ضده في القضية شهادة لشخصين تحمل بداخلها العديد من التناقضات، مشيراً إلى أنه لم يحضر المحاكمة الأولى لكن بعد صدور حكم الإعدام ضده قرر تقديم طلب لإعادة إجراءات المحاكمة لأنه يثق في البراءة.

 

وأوضح أنه يملك شهادات عديدة للبراءة أهمها شهادة عماد متعب، لاعب النادي الأهلي، الذي وجده في غرفة خلع الملابس الخاصة بهم بدون حذاء ومرعوب ويبكي فأعطاه "تيشرت وشبشب" وظل معهم حتى سمحت لهم قوات التأمين بالخروج مع اللاعبين، مؤكداً أنه لا يمكن لمجدي أن يكون في مكانين في وقت واحد يقتل في المدرجات وداخل غرفة اللاعبين.

 

وأشار إلى أن المحكمة لم يصل لها شهادة عماد متعب، ولكنها موثقة في الشهر العقاري التابع للنادي الأهلي، لأن محامي المتهم في المحاكمة الأولى طلب شهادة متعب لكنه رفُض، موضحاً أن المحاكمة الثانية لم يتم الاستماع لشهود النفي أو الأثبات وكان هناك تسرع فيها وإجراءات أمنية مشددة.

 

وتابع أنهم وثقوا الشهادة بعد أن تولي الدفاع عنه وقُدم النقض وفي انتظار إعادة المحاكمة لتقديمها، موضحاً أن كل ما جاء في مذكرة الطعن المقدمة، اتفقت معه نيابة النقض وكتبت أكثر منه حول ضرورة إعادة محاكمة الـ10 الصادر ضدهم أحكام الإعدام، مستندة إلى 14 سبباً، وأكدت أنه لم يتمتع بحق الدفاع خاصة مع عدم مناقشة الشهود ومناقشة الوقائع، إلا أن النقص رُفض.

 

ولفت إلى أنه أكد للمحكمة على أهمية إعادة المحاكمة لوجود  شهادة قاطعة ببراءة المتهم، وضرورة إعادتها لمحكمة الموضوع للاستماع للشاهد، وحٌجزت القضية لجلسة النطق بالحكم والتي صدر برفض النقض، مؤكداً أن رفض النقض لم يكن متوقعاً نهائياً.

 

وكانت محكمة النقض قضت يوم الإثنين 20 فبراير الجاري برفض الطعون المقدمة من المتهمين بمذبحة بورسعيد، الصادر ضدهم أحكام الإعدام، وتأييد الحكم الصادر بإعدامهم، وكانت محكمة جنايات بورسعيد، قضت في يونيو 2015 بإعدام 11متهمًا في قضية "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير نادي الأهلي، وعاقبت 10 متهمين بالسجن المؤبد.

 

وأصدرت المحكمة بحق 10 متهمين آخرين حكمًا بالسجن المشدد، والسجن لمدة 5 سنوات على 12 متهمًا من بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن، وأصدرت حكمًا ببراءة 20 متهمًا آخرين.

 

 

مقالات متعلقة