في تاريخ الأوسكار.. مواقف وغرائب وأرقام قياسية

أوسكار 2017

أيام قليلة وتتجه أنظار العالم لأهم حدث فني وهو جائزة الأوسكار، حيث يتلألأ النجوم في سماء لوس أنجلوس، وعلى مسرح "دولبي" يحتشد أبرع ممثلوا العالم يتنظر كل منهم أن يقتنص التمثال الذهبي.

 

وعلى مدار 89 دورة، شهد حفل جوائز الأوسكار العديد من المواقف الغريبة، والأرقام القياسية، لتتحول من حفل فني لمسرح للتنديد بالقرارات السياسية.  

ونرصد في هذا التقرير معلومات عن هذه الجائزة:

 

عرفت الجائزة التي يحصل عليها الفنان من أكاديمية الفنون وعلوم الرسوم المتحركة باسم "الأوسكار"، إلا أن اسمها الحقيقي جائزة الاستحقاق الأكاديمية، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى سبب معرفتها بهذا الاسم، ولكن أكثر التفسيرات انتشارًا هو إن مارجريت هيريك، العاملة في مكتبة الأكاديمية، قالت عندما شاهدت الجائزة للأول مرة: تشبه "عمي أوسكار" كثيرًا.

ويبلغ وزن تمثال الأوسكار 3.8 كليوجرامات، وطوله 34.3 سنتيمترًا، ويقف تمثال الأوسكار على خام فيلم سينما به خمس فتحات تمثل فئات الأكاديمية "التمثيل، الإخراج، الإنتاج، التقنية، التأليف".  

 

ويعتبر "Wing" أول عمل سينمائي ينال جائزة أوسكار أفضل فيلم عام 1929.

 

وفي واقعة نادرة، رفض 7 أشخاص استلام جائزة الأوسكار لأسباب مختلفة، هم "دادلي نيكولاس، وكاثرين هيبورن، وجورج سكوت، وبيتر أوتولي، ومارلون براندو، وودي ألن، وجان لوك جودارد".

 

حصلت الفنانة كاثرين هيبورن على أربع جوائز أوسكار، ولكنها لم تحضر الحفلة ولو مرة واحدة من أجل استلام أحدهم.  وبررت كاثرين، موقفها من الجائزة التي رشحت لها 12 مرة، قائلة: "لا أؤمن بالجوائز".  

 

كما رفض الممثل الشهير مارلون براندو، الحصول علي جائزة أفضل ممثل بسبب موقف حكومة الولايات المتحدة من الهنود الحمر واضطهادهم في وقتها.  

 

وكان الفنان المصري عمر الشريف، أول نجم عربي من الشرق الأوسط يترشح لجائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم Lawrence of Arabia في سنة 1962.  

 

ويعد "والت ديزني" صاحب الرقم القياسي في عدد الترشيحات والفوز، بإجمالي 64 ترشيحًا، و22 فوزًا، و4 أوسكارات شرفية.

 

 

 

أما النجمة الأمريكية ميريل ستريب، رشحت لأوسكار أفضل ممثلة 20 مرة لتصبح بذلك الفنانة الأكثر ترشيحًا في الأوسكار.  

وتعتبر "جيسيكا تاندي" هي أكبر الفائزات بلقب أوسكار أفضل ممثلة عام 1990 عن دورها في فيلم Driving Miss Daisy وكان عمرها وقتها 80 عامًا.  

 

أما أشهر الخطب في تاريخ الأوسكار، كانت على لسان المخرج مايكل مور، بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم وثائقي.  وانقد "مور" في كلمته، الحرب الدائرة في العراق قائلًا: "نعيش في زمن يرسلنا رجل إلى الحرب لأسباب خيالية".  واختتم كلمته صائحًا: "نحن ضد هذه الحرب، العار عليك يا سيد بوش، نحن لا نريد تلك الحرب"، ليقف الجميع في المسرح مصفقين له كتحيّة وموافقة.




مقالات متعلقة