قالت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي إنَّ ملتقى الأعمال المصري اللبناني يهدف إلى إزالة العوائق والحواجز أمام البضائع المتبادلة بين البلدين، مع التركيز على البضائع اللبنانية المتجهة إلى السوق المصرية، والعمل على تخفيض كلفتها.
جاء ذلك على هامش الملتقى، الذي اختتم أعمال دورته الثالثة اليوم الخميس، في العاصمة بيروت، برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري، حسب "الأناضول".
وأضافت الوزيرة أنَّ العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا ترتقي إلى مستوى العلاقات التاريخية بينهما رغم توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، لافتةً إلى أنَّ الصادرات اللبنانية إلى مصر لا تشكِّل أكثر من 8% من قيمة الواردات من مصر.
وعن التبادلات الاستثمارية، أوضحت نصر أنَّ الاستثمارات المصرية في لبنان تتركز في الخدمات وتجارة التجزئة، وحديثًا قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي شهد إطلاق حاضنة في بيروت.
وتابعت: "من هنا تبرز الحاجة إلى تفعيل التعاون بين البلدين على صعيد الاستثمار، ليشمل القطاعات الجاهزة للاستثمار في البلدين، عبر دعم والحفاظ على المستثمرين، والترويج للاستثمارات البيئية".
ويحتل لبنان المرتبة 13 ضمن قائمة الدول المستثمرة في مصر، بعدد شركات يبلغ 1416 شركة، برأسمال مصدر تبلغ قيمته 1,2 مليار دولار، وتوفِّر هذه الشركات 30379 فرصة عمل.
وشارك في ملتقى الأعمال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، ووزير الاتصالات اللبناني جمال جراح ممثلًا لوزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري، إضافةً إلى 200 من رجال الأعمال المصريين واللبنانيين.
ووفقًا للتوزيع القطاعي للشركات اللبنانية في مصر، تعمل 632 شركة في القطاع الخدمي، و407 شركات بالقطاع الصناعي، و133 شركة بالقطاع الإنشائي، و90 شركة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و69 شركة بالقطاع السياحي، و50 شركة بالقطاع الزراعي، إضافةً إلى 35 شركة في القطاع التمويلي.