علق الفقيه الدستوري، محمد نور فرحات، على تشييع الجموع الغفيرة، لجنازة الشيخ عمر عبد الرحمن، مؤسس الجماعة الإسلامية.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هل من دلالات سياسية للجنازات؟، عندما توفى الزعيم مصطفى النحاس الذي حددت إقامته في عهد عبد الناصر فوجئ النظام بخروج الآلاف لتشييعه لمثواه الأخير".
وتابع: "وعندما توفي الشيخ عمر عبد الرحمن منذ أيام خرج الآلاف من بلدته لتشييع جنازته، لا أظن أن الآلاف التي ودعت النحاس زعيم الليبرالية والعلمانية أو تلك التي ودعت فقيه التطرف والأصولية والإرهاب عمر عبد الرحمن كانت تعبر عن موقف سياسي، المصريون لديهم موقف خاص من الموت يعلو على أي موقف سياسي ويتجاوزه".
وودع الآلاف جثمان مؤسس للجماعه اﻹسلامية عمر عبدالرحمن إلى مثواه بمقابر العائلة في مسقط رأسه بمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية.
وشارك في توديع الجثمان مساء اﻷربعاء الماضي، تلاميذ للراحل من محافظات عدة وقيادات إسلامية بينهم الشيخ حافظ سلامة الذي أم صلاة الجنازة، ومحامي الجماعة منتصر الزيات، ومحمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، الشيح أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة اﻹسلامية والشيخ عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية، وشعبان علي إبراهيم، رئيس الجمعية العمومية بالجماعة الإسلامية.