استهلت المعارضة السورية اليوم الثاني من مفاوضات جنيف، باجتماع استشاري في مقر إقامتها، قبيل لقاء سيعقده مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في القصر الأممي بجنيف بعد ظهر اليوم الجمعة.
وبدأت المعارضة اجتماعها صباحا في الفندق الذي تقيم فيه، قبيل أن يتوجه متحدثون منه إلى المقر الأممي من أجل إجراء لقاءات صحفية، على أن يلتقي عند الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت جنيف، مع دي ميستورا.
وفي نفس السياق، اجتمع المبعوث الأممي مع وفد النظام في مقر الأمم المتحدة اليوم، الساعة العاشرة والنصف بتوقيت جنيف، دون الإعلان عما دار في هذا الاجتماع بشكل رسمي.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قال أمس الخميس، إنه يعتزم إجراء بعض اللقاءات الثنائية مع الأطراف السورية اليوم الجمعة، للحديث عن إجراءات الوساطة في مفاوضات جنيف 4؛ لما لها من أهمية.
بينما قال رئيس وفد المعارضة السورية إن جدول الأعمال حول المفاوضات، التي انطلقت أمس، "غير واضح حتى الآن وربما يتحدد اليوم الجمعة".
وفي مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء الجلسة الرسمية الافتتاحية لمؤتمر جنيف 4، أمس، أضاف دي ميستورا: "الاجتماعات الثنائية لها أهمية قصوى"، موضحاً أنها ستكون مهمة كذلك في "وضع خطة العمل التي سيتبعها خلال هذه الجولة".
وخلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف 4، طالب المبعوث الأممي، في كلمة له، الأطراف السورية بالعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وإثر الانتهاء من كلمته، صافح دي ميستورا وفد المعارضة، وبعدها توجه إلى رئيس وفد النظام بشار الجعفري لمصافحته، إلا أن الأخير كان قد غادر القاعة.
وحضر جلسة المفاوضات الأطراف السورية، وممثلي أعضاء دول مجلس الأمن، ومجموعة دول الاتصال والدعم حول سوريا.