بالفيديو| الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية تستقبل 5 أسر قبطية نازحة من العريش

الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية تستقبل النازحين

استقبلت الكنيسة الإنجيلية 5 أسر جديدة نازحة من العريش فى أعقاب أحداث القتل واستهداف الأقباط بسيناء خلال الأسبوعين الماضيين والتى اسفرت عن مقتل نحو 7 أقباط، ليرتفع بذلك أعداد الأسر التى استقبلتهم الكنيسة منذ عصر اليوم وحتى الخامسة والنصف مساء إلى 40 أسرة.

 

وقالت مارى اسكندر مسؤولة إدارية بالكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية لـ"مصر العربية" إن الكنيسة بدأت فى استقبال عدد من الأسر منذ عصر اليوم الجمعة نازحة هربًا من أعمال استهداف الأقباط هناك والذين وصل عددهم إلى 40 أسرة.

 

وأضافت أن حالة من الخوف والذعر تسيطر على الأقباط الذين وصلوا اليوم هرباً من أحداث القتل التى تستهدفهم، فضلاً عن إحراق منازلهم دون مراعاة وجود أطفال ونساء، الأمر الذى دفعهم للهرب.

 

وقالت مصادر مسؤولة بالكنيسة أنه يتم حاليًا التواصل مع محافظ الإسماعيلية والأجهزة التنفيذية بشأن استقبال الأسر وتوفير أماكن إقامة لهم.

 

وبنفس السياق توافد عدد من نواب البرلمان من بينهم النائب أشرف عمارة وعدد من النشطاء إلى مقر الكنيسة لاستقبال الأسر وتقديم الدعم لهم.

 

شاهد الفيديو..

 

 

وتشهد مناطق " المساعيد و الضاحية و العزبة و أبو صقل و الريسة و الزهور و السمران " حالات تهديدات لمسلمين و أقباط بترك منازلهم أو قتلهم .

 

وكانت آخر، الوقائع التي شهدتها شمال سيناء، أمس الخميس، لقبطي قتله مسلحون داخل منزله بالعريش ثم احرقوا المنزل بعد فرار باقي أفراد الأسرة.

 

ويقطن في شمال سيناء حوالي 400 أسرة قبطية، بحسب تقديرات الكنيسة الأرثوذكسية.

 

وأعلنت وزارة الداخلية أن قوات الشرطة نفذت حملات أمنية مكثفة في أحياء العريش؛ لضبط المتهمين بقتل المواطنين الأقباط، كما قامت بتشديد إجراءات التأمين حول الكنائس لحمايتها من أي هجمات إرهابية.

وفي أعقاب هذه الحوادث، أصدر محافظ شمال سيناء قرارًا بمنح الأقباط العاملين بالقطاع العام إجازات مفتوحة عن العمل إذا ما رغبوا في ذلك، بعد تزايد طلباتهم بمغادرة المدينة لحين استعادة السيطرة الأمنية عليها.

 

من جانبها، أدانت الهيئة القبطية الأمريكية؛ قتل مواطنين أقباط بمدينة العريش، وقالت في بيان رسمي لها مساء الأربعاء الماضي إنها لا يمكنها السكوت عن هذه الجرائم، مشيرة إلى أن "طرق قتل المسيحيين تجاوزت الحدود، وتأخذ كل الصور من تعذيب أو رميا بالرصاص أو تفجير أو الحرق أحياء".

 

وطالبت "الهيئة" وزارة الداخلية والقوات المسلحة بـ"سرعة ضبط الإرهابيين للحد من نزيف المسيحيين الذي تجاوز السبعة خلال أسبوعين فقط"، بحسب البيان.

 

وتخوض قوات الأمن مواجهات في شمال سيناء مع جماعات متشددة كثفت هجماتها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.

 

وقال شهود عيان من العريش إن قوات الأمن أخلت منازل عدد من عمال "اليومية" الأقباط قرب فندق "سينا صن"، ونقلتهم إلى قسم شرطة ثالث العريش قبل ترحيلهم إلى محافظاتهم الأصلية كأجراء وقائي. 

 

وشددت قوات الأمن إجراءاتها الأمنية في محيط الكنائس بوسط العريش وأحياء الضاحية، والمساعيد، وغرب المدينة.

 

وقال مسؤول في مديرية الشباب بمحافظة شمال سيناء إن تعليمات صدرت من المحافظ عبد الفتاح حرحور لمسؤولي مديريات الخدمات بالمحافظة ومجلس مدينة العريش بمنح الموظفين المسيحيين إجازات مفتوحة بما يساعدهم على ترتيب أوضاعهم في الأماكن التي انتقلوا إليها بسبب تعرض حياتهم للخطر.

 

ونشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يوم الأحد الماضي، تسجيلا مصورا مدته 20 دقيقة هدد فيه المواطنين الأقباط بشن مزيد من الهجمات. وعرض التسجيل الرسالة الأخيرة لانتحاري قالوا إنه منفذ تفجير الكنيسة البطرسية التي راح ضحيتها 29 شخصًا.

 

وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في سيناء وبعض المحافظات، وغيرت الجماعة اسمها إلى "ولاية سيناء" عقب مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "داعش" في نوفمبر 2014.

 

مقالات متعلقة