تسائلت الكاتبة الصحفية، فريدة الشوباشي، إذا كان هناك علاقة بين مارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وما يحدث في سيناء، من استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، بالإضافة لهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.
وكتبت "الشوباشي" عبر حسابها الشخصي على موقع "فيس بوك": "مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف الفرنسية" مشغولة بمسيحيي الشرق الأوسط!! "في نفس التوقيت.. جماعات `رهابيةتتدثر بالإسلام "تذبح وتهجر المصريين المسيحيين من مدينة العريش.. المصرية!! يا ترى فيه علاقة؟".
وذكر موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.
وصرّحت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان، الإثنين 20 فبراير الجاري، إن "حماية المسيحيين هو العمل على تمكينهم من البقاء في أرضهم والقضاء على التطرف الإسلامي".
وأضافت "لوبان" في مؤتمر صحفي عقدته عقب لقائها وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، في مقر الوزارة بالعاصمة بيروت، أن "وسيلة حماية الأقليات المسيحية هي القضاء على أولئك الذين يهدفون إلى تدمير كل الأقليات".
وتابعت: "ما يهمني في موضوع حماية المسيحيين، هو العمل على تمكينهم من البقاء في أرضهم، وليس كما اقترح الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي منذ سنوات بإقناعهم بترك بلادهم وتحويلهم إلى لاجئين في بلادنا".
ورأت لوبان أن "أفضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط، هي القضاء على التطرف الإسلامي، وهو أمر أخذتُه على عاتقي في فرنسا؛ لأن هذا الخطر قاتل"، مشيرة إلى أن "الفرنسيين كانوا ضحاياه جراء الهجمات القاتلة التي وقعت في البلاد".