حرَّرت فصائل من "الحشد الشعبي"، اليوم الجمعة، ثلاث قرى جديدة في قضاء تلعفر، غرب مدينة الموصل.
وقال كريم النوري الناطق باسم هيئة "الحشد الشعبي"، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ لواء "43 عصائب أهل الحق"، ولواء "17 سرايا الجهاد" ولواء "2 فرقة الإمام علي" نفَّذوا عملية عسكرية مشتركة على مواقع تنظيم الدولة "داعش" في ناحية المحلبية التابعة لتلعفر غرب الموصل، أسفرت عن تحرير قريتي أم المصايد والزيتون.
وأضاف: "العملية أدَّت إلى مقتل 52 مسلحًا في صفوف داعش، بينهم والي ناحية المحلبية الملقب بأبي عدنان الحاج، وستة من مرافقيه البارزين، وستة انتحاريين وخمسة قناصة، فضلًا عن الاستيلاء على معدات وآليات وأسلحة وأجهزة اتصال لاسلكي تابعة للتنظيم"، دون الإشارة إلى خسائر قوات الحشد.
وأوضَّح النوري أنَّ العملية حقَّقت أهدافها بقطع ممرات الجانب الأيمن "الغربي" للموصل عن مناطق شرق تلعفر، وغلق البوابة الشرقية للمدينة أمام حركة عناصر التنظيم.
وأشار إلى حدوث انكسار كبير في صفوف المسلحين بسبب عدم تمكُّن التنظيم من دعمهم وتقديم التعزيزات اللازمة إليهم في ناحية المحلبية.
من جانبه، أكَّد الملازم أول في الجيش سمير داوود المحسن أنَّ فصائل من الحشد الشعبي حرَّرت قرية تل الزلط في الجبهة الشرقية لتلعفر، بعد ساعات من تحرير أم المصايد.
وأوضح المحسن أنَّ منطقة تل الزلط تعّد من المناطق الاستراتيجية التي كان عناصر تنظيم "الدولة" يستخدمونها كنقاط انطلاق لشن هجماتهم على قوات الحشد الشعبي التي ترابط بالقرب من تلعفر.