أدان الإعلامي رامي رضوان ما يحدث في سيناء، من استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، بالإضافة لهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.
وكتب "رضوان" عبر صفحته الشخصي على موقع "فيس بوك": ""مصريون" يقتلون وأسر تترك منازلها وتفر إلى الإسماعيلية. الدوله بلا شك عليها أن تنتفض لتحميهم أولا وترعى من رحلوا ثانيا".
مضيفًا: "لكن دعونا نفكر بصوتٍ عالٍ.. ما يحدث الآن في العريش كان يمكن أن يحدث منذ سنوات بنفس المنهج، لذلك توقيته الآن يدفع ببعض علامات الاستفهام: هل خُطِط لذلك الآن بعد عملية تطهير جبل الحلال.. انتقاما؟ هل خُطِط لذلك الآن بعد نفي الرئاسة المصرية موضوع توطين الفلسطينيين بسيناء.. ابتزازا؟ هل هذه محاولة جديدة لخلق صراع طائفي في مصر.. أو خلق صدع بين الأقباط والدولة.. كورقة للضغط من أجل أهداف مطالب معينة؟ أم كل ما سبق غير حقيقي بينما هناك واقع آخر خفي حتى الآن يمثل الدافع وراء تنفيذ هذه العمليات بهذه الصورة الآن؟".
وأعلن العميد تامر محمد محمود الرفاعي، المتحدث العسكري، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" يوم الأربعاء الماضي، عن مداهمة القوات المسلحة للبؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية، ومواصلة عناصر الجيش الثالث الميداني إحكام سيطرتها الكاملة بمنطقة جبل الحلال.
كذلك نفت الرئاسة المصرية، الخميس الماضي، وجود أي مقترحات ومبادرات بشأن توطين فلسطينيين في سيناء، واصفة هذه الفكرة بأنها غير واقعية وغير مقبولة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، علاء يوسف، إن "ما تم ترديده مؤخرا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين في سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى، من جانب أي مسؤول عربي أو أجنبي، مع الجانب المصري".
وذكر موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.