ذكر تقرير ألماني يستند لوثائق رسمية، الجمعة، أنَّ جهاز الاستخبارات الفيدرالي اعترض اتصالات وسائل إعلام أجنبية خلال الـ18 عامًا الماضية.
وأوردت "الأناضول"، ما جاء بتقرير نشرته مجلة "دير شبيجل"، أنَّ جهاز الاستخبارات "بي إن دي" راقب عددًا من الصحفيين بالخارج منذ عام 1999، واعترض اتصالات وسائل إعلام أجنبية.
ونقلت "دير شبيجل" عن الوثائق الرسمية، أنَّ الجهاز امتلك 50 رقم هاتف أو بريد إلكتروني لصحفيين ومكاتب تحرير، صنفها كأهداف لعمليات المراقبة.
وأشارت المجلة إلى أنَّ مصادر لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ومصدر لصحيفة "نيويورك تايمز" في أفغانستان، كانوا بين القائمة.
ورفضت هيئة الاستخبارات الفيدرالية التعليق على هذه الاتهامات، وفق "دير شبيجل".
وتعليقًا علي هذا التقرير، قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية غير الحكومية، إنَّها "مصدومة" من المعلومات الواردة فيه.
وأضافت - في بيانٍ بها - أنَّ هذه الأفعال تعد انتهاكًا كبيرًا لحرية الصحافة.