تعهَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول ما أسماه "الإرهاب الإسلامي المتشدد" إلى الولايات المتحدة، في إشارة إلى اعتزامه إصدار أمر تنفيذي جديد يتعلق بحظر دخول لاجئين ومواطني سبع دول إسلامية.
وقال ترامب - في خطاب أمام حشد من جمهور المحافظين في ولاية ميريلاند، حسب "الأناضول"، الجمعة: "سنبقي الإرهاب الإسلامي المتشدد خارج بلادنا".
وأضاف - خلال مؤتمر "الحراك السياسي المحافظ"، الذي تحتضنه الولاية المجاورة لواشنطن، ويعقد سنويًّا: "لن نتراجع عن هذا المنهج، وفي غضون أيام سوف نقوم بعمل جديد لحماية شعبنا والمحافظة على سلامة أمريكا، وسوف ترون هذا العمل".
وتابع: "لن أعتذر على الإطلاق عن حماية سلامة وأمن الشعب الأمريكي.. لن أفعل ذلك".
ومضى ترامب في حديثه بنفس القضية قائلًا: "إذا كان ذلك يعني حصولي على تغطية صحفية سيئة، إذا كان ذلك يعني أنَّ الناس سيتحدثون عني بالسوء فلا بأس، ذلك لا يضايقني، فأمن شعبنا يحتل المرتبة الأولى بين أولوياتي".
وفي يناير الماضي، فرض ترامب حظرًا مؤقتًا لدخول اللاجئين ومواطني سبع دول إسلامية هي العراق، وسوريا، واليمن، والصومال، والسودان، وإيران وليبيا، قبل أن يوقف القضاء القرار.
وانتقد ترامب قرار القضاء، ووعد قبل أيام، بإصدار قرار تنفيذي جديد لنفس الأمر، ويصر على أنَّ الأمر التنفيذي الذي أصدره لا يستهدف المسلمين على وجه التحديد، إلا أنَّه وخلال حملته الانتخابية أكد وفي أكثر من مناسبة على سعيه لمنع دخول المسلمين إلى البلاد.