أدانت لجنة المواطنة وعدم التمييز بحزب الوفد الأعمال الإجرامية التي تمارسها الجماعات الإرهابية ضد الأقباط في العريش.
وأضافت في بيانها "أن تلك الاعمال الإجرامية التي ترتكب ضد أبناء الوطن المسالمين دون ذنب أو جريرة هي استمرارًا لمحاولات أعداء الدوله في الداخل والخارج لبث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وترى الجنة أن ما يحدث في سيناء من قبل الجماعات المسلحة هو محاوله يائسة للفت الأنظار عن الضربات القويه التي توجهها القوات المسلحة ورجال الشرطه ضدهم.
من جانبه أكد صفوت لطفي مقرر اللجنه أن " الجميع شعبا ورئيسا وحكومة لن يتوانوا عن إتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير أماكن عاجلة لإيواء الأسر التي تركت مساكنها وتيسير نقل أبنائهم من تلاميذ المدارس وتوفير أماكن في كافة المدارس الحكومية والخاصة وكذلك تيسير نقل الموظفين الى وظائف مقابلة لما كانوا يشغلونه في العريش لحين إنهاء هذه المشكلة وعودة المصريين في أسرع وقت إلى منازلهم سالمين.
وتوجهت لجنة المواطنة وعدم التمييز بالشكر إلى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب الذي بادر بوضع إمكانيات بيوت الشباب في محافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد لاستضافة الأسر المصرية التي تركت منازلها في العريش.
وقُتل سبعة أقباط على يد مسلحين بمحافظة شمال سيناء، بينهم اثنان حرقًا خلال أقل من ثلاثة أسابيع، ما تزامن مع عشرات الأسر من هناك، في وقتٍ نشر فيه تنظيم الدولة "داعش" مقطع فيديو، يهدِّد فيه باستهداف الأقباط.