استنكر الإعلامي خالد علي ما يحدث في سيناء، من استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، وهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.
وقال في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تهديد داعش الإرهابية للمسيحيين، والتوسع في عمليات استهدافهم بالعريش لتهجيرهم منها قسرياً، هو استهداف لكل أبناء هذا الوطن، ومحنة جديدة تدمى قلوبنا جميعًا".
وأضاف: "إذا كان عجز السلطة أو تقاعسها أو فشلها فى مواجهة هذا الفكر الإرهابي المجرم والمتخلف لتركيزها فقط على المواجهة الأمنية، فالأمل يبقى دوماً فى وعي وفطرة هذا الشعب، وتضامنه ومقاومته ورفضه لتلك الأفكار والجرائم الإرهابية، التي لا تزرع إلا الخراب والتطرف، وتهدد طمأنينة واستقرار كل أبناء الشعب المصري".
وأعلن العميد تامر محمد محمود الرفاعي، المتحدث العسكري، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" يوم الأربعاء الماضي، عن مداهمة القوات المسلحة للبؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية، ومواصلة عناصر الجيش الثالث الميداني إحكام سيطرتها الكاملة بمنطقة جبل الحلال.
كذلك نفت الرئاسة المصرية، الخميس الماضي، وجود أي مقترحات ومبادرات بشأن توطين فلسطينيين في سيناء، واصفة هذه الفكرة بأنها غير واقعية وغير مقبولة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، علاء يوسف، إن "ما تم ترديده مؤخرا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين في سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى، من جانب أي مسؤول عربي أو أجنبي، مع الجانب المصري".
وذكر موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.