تعجب الناشط السياسي، ممدوح حمزة، من صمت مؤسسة الرئاسة على ما يحدث للمسيحين في العريش، واستهداف الإرهابيين لهم بقتلهم وطردهم من منازلهم.
وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "يظهر أن السيسي مش مدرك معنى ما يحدث للأقباط بعد٣ سنوات و٣ شهور من التفويض للقضاء علي الإرهاب، المحتمل يتم تغير ديموجرافي في العريش بالإرهاب". وأضاف: "لقد فوض الشعب السيسي وزير دفاعه للقضاء علي الإرهاب، أصبح من لواء لفريق لمشير لرئيس ودخلت داعش مصر وتتجول وتغير خريطة السكان في عاصمة محافظة".
وأعلن العميد تامر محمد محمود الرفاعي، المتحدث العسكري، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" يوم الأربعاء الماضي، عن مداهمة القوات المسلحة للبؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية، ومواصلة عناصر الجيش الثالث الميداني إحكام سيطرتها الكاملة بمنطقة جبل الحلال.
كذلك نفت الرئاسة المصرية، الخميس الماضي، وجود أي مقترحات ومبادرات بشأن توطين فلسطينيين في سيناء، واصفة هذه الفكرة بأنها غير واقعية وغير مقبولة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، علاء يوسف، إن "ما تم ترديده مؤخرا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين في سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى، من جانب أي مسؤول عربي أو أجنبي، مع الجانب المصري".
وذكر موقع "بي بي سي" أمس الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.