انسحب عدد كبير من دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بفض اعتصام رابعة بسبب المشادات الكلامية التي وقعت بينهم وبين المستشار حسن فريد رئيس المحكمة بسبب رفضه عرض فلاشات مقدمة من الدفاع في جلسة علنية وإصراره على عرضها في جلسة سرية أو الاكتفاء بتقرير لجنة فنية عن المحتوى.
وهدد حسن فريد، بانتداب محامين من قبل نقابة المحامين وإحالتهم للتحقيق طبقا لحقه القانوني.
وأثبتت هيئة المحكمة المحامين المنسحبين بعد رفع الجلسة وعقد جلسة سرية للاستماع لشهادة قيادات الداخلية دون حضور أيا من المحامين أو المتهمين .
والمتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدي غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان، والذي جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.