تفقدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، أحوال الأسر القبطية النازحة من العريش والذين تم تسكينهم في بيت شباب الإسماعيلية، للتأكد من توفير كافة الدعم لهم من أدوية ووسائل معيشة.
وقالت والي إن الوزارة تقوم بإجراء بحث اجتماعي لكل حالة لمعرفة متطلباتها سواءً من أدوية أو كتب مدرسية، لافتة إلى أنه سيتم تقديم كافة الدعم للأسر وتوفير أماكن إقامة مؤقتة لهم، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات.
وأضافت أن هناك غرفة عمليات بالقاهرة لمتابعة وضع الأسر والتنسيق مع مختلف الجهات لتقديم الدعم لهم، كما أن هناك لوائح وقوانين تتيح تقديم دعم مادي وإعانات للموظفين وأصحاب العمل الذين تركوا أعمالهم.
وأكدت وزيرة التضامن أن الوضع الذي تعيشه الأسر النازحة هو وضع مؤقت وسينتهي سريعًا وأنهم سيعودون قريبًا إلى بيوتهم، فنحن نخوض حربا سننتصر فيها ويجب أن يكون لدينا إيمان بقدرتنا على الانتصار وكل مجرم اعتدى على أي مصري سيدفع الثمن غالى.
من جانبه قال اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية إنه هناك تحركا على أعلى مستوى لدعم كافة الأسر، معلناً ترحيبه بهم ضيوف كرام بمدارس وبيوت المحافظة.
وخلال الزيارة قام أحد الأفراد، الذي وصل مع أسرته من العريش، بالشكوى من وجود تعتيم إعلامي على الوضع السئ الذي يعيشه الأقباط بسيناء، وحالات الاستهداف والقتل التي طالت 8 أفراد.
وأضاف أن الأقباط يعيشون في ذعر وخوف الأمر الذي دفعهم إلى ترك بيوتهم والهرب بحياتهم وحياة أطفالهم.
وكانت الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، استقبلت أمس الجمعة ما يزيد عن 40 أسرة نازحة من العريش في أعقاب عمليات القتل واستهداف الأقباط خلال الأسبوعين الماضيين والذى أسفر عن مقتل 7 أشخاص.
وانتهى أمس تسكين جميع الأسر النازحة بأماكن مختلفة بالإسماعيلية، كما أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس عن فتح حساب بنكي لتلقى المساعدات المادية دعماً للأسر النازحة.