قُتل خمسة أشخاص، في تفجير انتحاري نفذه تنظيم "داعش"، شمالي محافظة صلاح الدين بالعراق، بحسب مصدر أمني.
وقال عبدالرحيم عبد العليم المزروعي النقيب بالشرطة، إن "3 انتحاريين تسللوا إلى منطقة المزرعة التابعة لقضاء بيجي، وهاجموا منزل الشيخ العشائري منذر النمراوي، قبل أن يقوم أحدهم بتفجير نفسه داخل المنزل ما أسفر عن مقتل 3 سيدات ورجلين اثنين".
وأضاف المزروعي لوكالة الأناضول، أن "انتحاريًا ثانيًا استهدف سيارة للشرطة كانت متوقفة في المكان، ما أسفر عن تدميرها، بينما فرّ الثالث إلى جهة مجهولة".
من جهته، أكد الطبيب محمد العزاوي من مستشفى تكريت العمومي، حصيلة الضحايا.
الجدير بالذكر، أن القوات العراقية حررت قضاء بيجي الذي كان يضم أكبر مصفى لتكرير النفط في العراق، من سيطرة تنظيم "داعش" في منتصف أكتوبر عام 2015.
وفي سياق آخر، قررت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم، استدعاء قائد حرس الحدود (لم يحدد موعدًا)، بعد يوم واحد من استهداف منفذ طربيل الحدودي مع الأردن.
وقال عضو اللجنة عمار طعمة في مؤتمر صحفي إن "لجنة الأمن والدفاع تحمل قيادة حرس الحدود (تابع للداخلية) مسؤولية التقصير في توفير مستلزمات ضرورية كان من المفترض أن تتهيأ لهذه القوات ما أدى لسقوط 17 شهيدًا من المقاتلين بعد استهداف المنفذ بهجوم إرهابي أمس".
وأسفر هجوم "داعش" على مقر الفوج الثاني التابع للواء مغاوير قيادة حرس حدود الأنبار قرب منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، عن مقتل 15 من القوات العراقية.