استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع؛ لإبعاد عشرات اللبنانيين الذين نظَّموا احتجاجًا على مقربة من الحدود.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة - حسب "الأناضول" - إنَّ العشرات من المدنيين اللبنانيين احتجوا على مقربة من الحدود مع إسرائيل، لافتةً إلى أنَّ بعضهم حاول اجتيازها.
وأضافت الإذاعة أنَّ عناصر الجيش استخدموا قنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع لتفريقهم دون وقوع إصابات، موضِّحةً أنَّ اللبنانيين كانوا يحتجون على الأنشطة الإسرائيلية في المنطقة الحدودية "لم تذكر طبيعة هذه النشاطات".
يأتي هذا فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنَّ جيش الاحتلال فرَّق عددًا من أبناء بلدة ميس الجبل الذين نظَّموا وقفة عند الحدود احتجاجًا على "الخرق الإسرائيلي بتثبيت كاميرات مراقبة وجهاز إرسال ولوحة طاقة شمسية في منطقة متنازع عليها شرقي البلدة"، كما قالت الوكالة.