بالصور.. «المصري الديمقراطي» يلتقي أسر المُهجرين من أقباط سيناء بالإسماعيلية

وفد المصري الديمقراطي

وصل عدد من قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى الإسماعيلية، اليوم السبت، لإعلان تضامنهم مع المواطنين الأقباط المُهجرين من شمال سيناء بعد استهدافهم من تنظيم داعش الإرهابي.

 

وزار الوفد، فور وصوله نُزل الشباب بمنطقة البلاچات لمقابلة بعض الُأسر المُهجرة والتضامن معهم كما تقابل الوفد بالأنبا ساروفيم، ثم ذهبوا إلى مطرانية الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية حيث التقوا بالأنبا مكاريوس، مطران الإسماعيلية، الذي أفاد أن جمعية كاريتاس بفايد أبدت استعدادها لاستقبال وإعاشة بعض الأسر.

 

وزار الحزب كنيسة الأنبا أنطونيوس في المستقبل بالإسماعيلية، حيث التقوا بكهنة الكنيسة، والتقوا العديد من الأسر الموجودة لتلقي المعونات.

 

وشمل الوفد الذي وصل اليوم كلا من المهندس باسم كامل، نائب أول رئيس الحزب، ومحمد عرفات، أمين عام الحزب، وزياد العليمي، عضو الهيئة العليا، وأمير بركات، الأمين العام المساعد، وتامر سامي، أمين الإعلام، وكريم الكناني، عضو المكتب السياسي، ومحمود أبو الغيط، عضو أمانة الإعلام، ومصطفى البدري، عضو أمانة الإعلام، وكريم شفيق، عضو أمانة الحقوق والحريات.

 

واستقبل الوفد عدد آخر من القيادات التي كانت بالإسماعيلية منذ الأمس، ومن بينهم أحمد فوزي، الأمين العام السابق، وحسام مصطفى، أمين العمل الجماهيري، ومجدي عبد الحميد، القيادي بالحزب، بلإضافة إلى عمرو مصطفى، أمين الحزب بالإسماعيلية، وعماد عطا الله، الأمين العام المساعد بالإسماعيلية، وعبير إسماعيل، أمينة الإعلام، وإيناس سالم، أمينة المرأة.

 

 

يشار إلى أن الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، استقبلت عشرات الأسر النازحة من مدينة العريش بشمال سيناء، هربًا من استهداف الجماعات الإرهابية. وتشهد مناطق " المساعيد و الضاحية و العزبة و أبو صقل و الريسة و الزهور و السمران " حالات تهديدات لمسلمين و أقباط بترك منازلهم أو قتلهم .

 

وكانت آخر الوقائع التي شهدتها شمال سيناء، أمس الخميس، لقبطي قتله مسلحون داخل منزله بالعريش ثم احرقوا المنزل بعد فرار باقي أفراد الأسرة. ويقطن في شمال سيناء حوالي 400 أسرة قبطية، بحسب تقديرات الكنيسة الأرثوذكسية. وأعلنت وزارة الداخلية أن قوات الشرطة نفذت حملات أمنية مكثفة في أحياء العريش؛ لضبط المتهمين بقتل المواطنين الأقباط، كما قامت بتشديد إجراءات التأمين حول الكنائس لحمايتها من أي هجمات إرهابية.

 

 

وفي أعقاب هذه الحوادث، أصدر محافظ شمال سيناء قرارًا بمنح الأقباط العاملين بالقطاع العام إجازات مفتوحة عن العمل إذا ما رغبوا في ذلك، بعد تزايد طلباتهم بمغادرة المدينة لحين استعادة السيطرة الأمنية عليها. وقال شهود عيان من العريش إن قوات الأمن أخلت منازل عدد من عمال "اليومية" الأقباط قرب فندق "سينا صن"، ونقلتهم إلى قسم شرطة ثالث العريش قبل ترحيلهم إلى محافظاتهم الأصلية كأجراء وقائي. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يوم الأحد الماضي، تسجيلا مصورا مدته 20 دقيقة هدد فيه المواطنين الأقباط بشن مزيد من الهجمات.

 

 

وعرض التسجيل الرسالة الأخيرة لانتحاري قالوا إنه منفذ تفجير الكنيسة البطرسية التي راح ضحيتها 29 شخصا. وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في سيناء وبعض المحافظات، وغيرت الجماعة اسمها إلى "ولاية سيناء" عقب مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "داعش" في نوفمبر 2014.

 

 

 

مقالات متعلقة