عمرو موسى: الإرهاب استهدف أقباط العريش بعد فشل محاولاته مع الجيش والشرطة

عمرو موسى

أدان أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، عمرو موسى، ما حدث في سيناء، من استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بالإضافة لهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.

 

وكتب "موسى" عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "الاستهداف الممنهج للمصريين الأقباط من أقدم الوسائل لمحاولة اختراق النسيج المصري". مضيفًا: "حاول الاحتلال الانجليزي في السابق التذرع بأوضاع الأقباط ولكن جوبه بالرفض من كل المصريين".

 

واستطرد "موسى": "لجوء الإرهاب لاستهداف الأقباط يمثل عودة لأساليب بعينها ومؤشر على فشل سياستهم لاستهداف الشرطة والجيش"، مؤكدًا: "أشارك جميع المصريين الألم والحزن على فقدان الأرواح البريئة في شمال سيناء ونحتسبهم شهداء الوطن كله، وأقف مع جميع المصريين في مواجهة محاولات استهداف النسيج الوطني أو أي محاولات للخروج عن الاصطفاف الوطني ضد الإرهاب".

 

 

وقالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم السبت، إن مجلس الوزراء شكَّل غرفة عمليات، بالتنسيق مع الكنائس المصرية، لحل أزمة الأقباط المهجرين من العريش.

 

وأكدت والي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال زيارتها مقر إقامة الأسر القبطية بنزل الشباب بالإسماعيلية، السبت، إن الأولوية حاليا لتوفير إقامة للأسر النازحة، وكلهم سيعودون إلى العريش في أقرب وقت.

 

وذكر موقع "بي بي سي"، أمس الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.

 

وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفًا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.

مقالات متعلقة