السادات: حملة تشويهي يشارك فيها الجميع.. وعلى النواب تحكيم ضمائرهم في قرار فصلي

النائب محمد أنور السادات

قال النائب محمد أنو السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن هناك حملة يشارك فيها الجميع تشن ضده، تهدف إلى تشويهه.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لمصر العربية، معلقا على إرسال وزيرة التضامن لخطاب لمجلس النواب عن نشاط جمعيته الخدمية، أن الوضع بات واضحا للجميع، وأن هناك تربصا به، مؤكدا أنه قادر على المواجهة ﻵخر نفس.

 

وأوضح أن هناك حملة يشنها أحد النواب الذي أصدر كتابا بعنوان " تيران وصنافير سعودية، مجاملة للنظام، في إشارة للنائب مصطفي بكري.

 

وقال ساخرا:” قريبا سيصدر النائب كتابا بعنوان حلايب وشلاتين سودانية لو رغبت السلطة في ذلك".

 

وأكد أن القرار حاليا بات في يد أعضاء مجلس النواب، مناشدا كلا منهم أن يصوت بما يمليه عليه ضميره ولا يخضع لتوصيات أو حملات تشوية وابتزاز.

 

وتابع أنه دخل للبرلمان بأصوات أبناء دائرته وليس مجاملة من أحد، نافيا أن يكون تواصل مع أي من الجهات في الدولة للوساطة لحل الأزمة مع هيئة مكتب البرلمان.

 

وذهب السادات إلى أن هناك حملة ممنهجة للنيل من كل صوت معارض سواء كان في البرلمان أو خارجه من استهداف للسياسيين والصحفيين المعارضين.

 

وقال إن هناك حملة ممنهجة لاسكات كل صاحب صوت معارض بمصر.

 

ونوه إلى أنه لا يعادى الدولة لكنه يسعي بمعارضته للدفاع عن دولة القانون والعدالة، وأن تحفظاته على بعض الممارسات والتحفظات لا تعني معاداة للدولة أو خروجه عن تداعيات الأمن القومي.

 

ومن المنتظر أن تنظر لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب اليوم الأحد، في التوصية التي أصدرته لجنة القيم بإسقاط عضوية السادات بسبب ثلاث اتهامات موجه إليه.

 

وأوصت لجنة القينم بإسقاط عضوية السادات في اتهامين هما وضع أسماء غير صحيحة لنواب فى مشروعى قانونى الجمعيات الأهلية والإجراءات الجنائية، وواقعة تسليم معلومات عن مجلس النواب للبرلمان الدولى، وتضمنت العقوبات حرمانه أيضًا من حضور الجلسات حتى نهاية دور الانعقاد فى واقعة تسليم قانون الجمعيات لإحدى السفارات الأجنبية.

مقالات متعلقة