تسائل الإعلامي يوسف الحسيني إذا سيتمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على سيناء كما حدث في الموصل بالعراق أم أن الوضع سيختلف، خاصةً ما حدث في سيناء، من استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بالإضافة لهروب بعض الأسر القبطية إلى الإسماعيلية.
وكتب "الحسيني" عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "يعني اللي بيحصل مع مسيحيين شمال سيناء ده وضع مؤقت؟! وهيخلص امتى؟ طيب الوضع في الموصل من وقت ما سيطرت عليها داعش كان وضع مؤقت برضه!!"، مشيرًا لسيطرة "داعش" على مدينة الموصل بالعراق منذ عام 2015 حتى الآن، والأوضاع المأسوية التي تعيشها.
وقالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم السبت، إن مجلس الوزراء شكَّل غرفة عمليات، بالتنسيق مع الكنائس المصرية، لحل أزمة الأقباط المهجرين من العريش.
وأكدت والي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال زيارتها مقر إقامة الأسر القبطية بنزل الشباب بالإسماعيلية، السبت، إن الأولوية حاليا لتوفير إقامة للأسر النازحة، وكلهم سيعودون إلى العريش في أقرب وقت.
وذكر موقع "بي بي سي"، أمس الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفًا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.