تقدم النائب البرلماني، هيثم الحريري، ببيان إلى رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، ورئيس الوزراء شريف إسماعيل، ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار، بشأن تصاعد اﻷحداث في سيناء. وقال "الحريري"، في بيانه الذي نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ندعم الدولة المصرية في حربها على الإرهاب الأسود وندعم جميعًا مؤسسات الدولة الجيش والشرطة ونقف خلفها بكل قوة للقضاء على الإرهابيين".
وأضاف: "مؤكدًا أن هناك أخطاء تحدث تجاه بعض المواطنين أرفضها وادينها كل قوة، ولكن تصاعد الأحداث في سيناء، يتطلب توضيح من المؤسسات بداية من توسيع الشريط العازل إلى كيلو متر منذ أكثر من عامين، مرورًا بالحديث عن خطة لتبادل الاراضي بناء على قرار جمهوري تسميح بتمليك الأراضي في سيناء لغير مصريين، انتهاء بنزوح أسر مصرية من سيناء إلى الإسماعيلية".
وقالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم السبت، إن مجلس الوزراء شكَّل غرفة عمليات، بالتنسيق مع الكنائس المصرية، لحل أزمة الأقباط المهجرين من العريش.
وأكدت والي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال زيارتها مقر إقامة الأسر القبطية بنزل الشباب بالإسماعيلية، السبت، إن الأولوية حاليا لتوفير إقامة للأسر النازحة، وكلهم سيعودون إلى العريش في أقرب وقت.
وذكر موقع "بي بي سي"، أمس الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفًا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.