طالب المحامي خالد أبو بكر، عضو الاتحاد الدولي للمحامين، رجال اﻷعمال تقديم الدعم اللازم للأسر المسيحية النازحة من مدينة العريش إلى اﻹسماعيلية، بعد استهدافهم من قبل الجماعات المسلحة.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "الحكومه توجه برعاية إخونا الذين تركوا بيوتهم في سيناء، بغض النظر عن هذا الكلام الباهت هؤلاء أمانة في رقبة كل مصري، نفتح حساب فوري لنقوم بواجبنا".
وأضاف": "على رجال الأعمال والشخصيات العامة القيام بواجبهم تجاه إخواننا في سيناء، أدعوا لفتح حساب بنكي فورًا لإمدادهم بكل ما يحتاجون حق لهم وواجب علينا".
ونشر صورة لسيدة مسيحية تبكي بعد تهجيرها من بيتها قائلًا: "مصرية مسيحية من سيناء، الصورة بألف كلمة الحرب علي الإرهاب ستقوينا ولن تنال منا مصر، وطن يجمعنا جميعًا وسنتغلب على احزاننا وسننتصر على اعدائنا".
وقالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم السبت، إن مجلس الوزراء شكَّل غرفة عمليات، بالتنسيق مع الكنائس المصرية، لحل أزمة الأقباط المهجرين من العريش.
وأكدت والي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال زيارتها مقر إقامة الأسر القبطية بنزل الشباب بالإسماعيلية، السبت، إن الأولوية حاليا لتوفير إقامة للأسر النازحة، وكلهم سيعودون إلى العريش في أقرب وقت.
وذكر موقع "بي بي سي"، أمس الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفًا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.