يحتفل اليوم الأحد، مروان محسن لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعيد ميلاده الثامن والعشرين؛ حيث أنه من مواليد 26 فبراير 1989.
لا يختلف اثنان على أداء مروان محسن وتألقه، حيث ذاع صيته خلال الآونة الأخيرة مع النادى الأهلي و المنتخب الوطني قبل إصابته بقطع في الرباط الصليبي، أثناء مشاركته مع منتخبنا بكأس الأمم الأفريقية بالجابون يناير 2017.
لعب لأربعة أندية، بمعدل 107 مباراة، أحرز من خلالهما 32 هدف ولكنه لم يحقق أي ألقاب شخصية.
مسيرته مع الأندية
تألق مروان مع فريق بتروجيت في بداية مشواره الكروى منذ عام 2009 وحتى 2014، ثم خاض رحلة احترافية قصيرة مع نادي جيل فيسنتي البرتغالي لم تتجاوز أشهر قليلة من النصف الثاني من 2014 وحتى بدايات 2015، بعد ذلك قرر فسخ العقد بعد هبوط النادي، وذهب إلى الإسماعيلي لمدة عام من 2015 حتى 2016، ثم الانتقال لمحطته الحالية مع النادي الأهلي.
الانتقال للقلعة الحمراء
وشهد يوم 16 يوليو الماضي انتقال مروان من صفوف الدراويش إلى النادي الأهلي، مقابل 10 مليون جنيه بالإضافة للاعب إعارة من الأهلي لمدة موسم، ليتألق في مرات مشاركته مع القلعة الحمراء، ما دفع الأرجنتيني كوبر لضمه لقائمة المنتخب الوطني ببطولة الجابون.
مسيرته الدولية
لعب 16 مباراة دولية مع المنتخب الوطني، أحرز من خلالهما 4 أهداف، أول مباراة كانت أمام سيراليون في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، والتي أقيمت يوم 3 سبتمبر2011.
لقب مروان بـ"المنحوس" نتيجة تعرضه المتكرر للإصابات، منذ عام 2012 اصيب مروان بمرض التهاب الكبد الوبائي "فيروس سى"، خلال مشاركته مع المنتخب الأولمبي بدورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت صيف 2012 بلندن، وتغلب اللاعب على أولى الإصابات وعاد للتألق من جديد، ولكنه لم يسلم خلال موسمه مع الإسماعيلي من الإصابات التي أبعدته عن بعض المباريات بسبب الشد العضلي، وبعد انضمامه للقلعة الحمراء عانده الحظ مجددًا لإصابته في الحوض، لكنه لم يستسلم وواجه إصابته ليعود أكثر تألقاً.
أصبح مروان مهاجم مصر الأول بعد أن اختاره "هيكتور كوبر" ضمن قائمة المنتخب الوطني لخوض بطولة الأمم الأفريقية، لكنه لم يعلم أن سوء الحظ سيلاحقه في الجابون ليصاب بقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة المغرب بربع النهائي، بعد تألقه في أول ثلاث مباريات مع المنتخب الوطني في الكان.