ندد الإعلامي محمد الدسوقي رشدي بما حدث في سيناء، من استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بالإضافة لهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.
وكتب "الدسوقي" عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "كل اللي بيحصل في أزمة الأسر المصرية المسيحية بالعريش، غلط، المصطلحات اللي بيتم استخدامها غلط، تصريحات غادة والي وقت الزيارة غلط، تحويل مسار الموضوع إلى حديث عن فتنة غلط، استغلال بعض الناس اللي بيحصل عشان مكايدة الدولة خسة، مواجهة الإرهاب في سيناء مواجهة جماعة زي ما دعمها واجب على المدني والعسكري، زي ما خسائرها بتطول الكل مدني وعسكري".
وتابع "الدسوقي": "الوضع في سيناء نتاج تراكمات لسنين طويلة من الإهمال صحيح، بس كمان لازم تعرف إن الدواعش مش بس شوية مسلحين بيتقدموا صفوف الإرهاب عشان ينالوا من البلد دي.. الدواعش عقول مستخبية بين نسيج البلد دي عنصريين ضد المسيحين، بنفس قدر عنصريتهم ضد الليبراليين، بقدر نفس عنصريتهم ضد المرأة.. خلي بالك بس من نقطة مهمة جدا في موضوع الأسر المصرية المسيحية اللي بيتم استهدافها من قبل الإرهابيين .. خلى بالك إن ده هو الإرهاب منخفض التكلفة، يهدد ويطارد الأسر المسيحية عشان عارف كويس إن في ضعاف نفوس هيستخدموا الموضوع للعب على الفتنة وبلاويها بالضبط زي فيديوهات داعش الملعوب فيها بيعملها عشان يخوف ويشكك عشان عارف إن في ضعاف نفوس هتساعد في ترويجها".
واستطرد: "الدولة دي سواء كان عندك ملاحظات على الأداء، أو عندك اعتراضات بتخوض حرب حقيقية ضد الإرهاب، وده سبب كافي إنك تكون كمواطن مصري جزء من الحرب دي لإنقاذ وطنك.. الدواعش في الموصل وفي سوريا وفي ليبيا لعبوا بورقة المسيحين تخويفهم وإرعابهم عشان يقسم خط المواجهة ويعمل فيها خلل.. بلاش تساعدوا الدواعش على ده ..مصر أهم منكم جميعا".
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، اجتماعًا عاجلًا مع رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزى، بالإضافة إلى وزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية؛ لمناقشة آخر التطورات الخاصة باستهداف المواطنين الأبرياء فى منطقة شمال سيناء من قبل التنظيمات الإرهابية.
وقالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح أمس السبت، إن مجلس الوزراء شكَّل غرفة عمليات، بالتنسيق مع الكنائس المصرية، لحل أزمة الأقباط المهجرين من العريش.
وأكدت "والي"، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال زيارتها مقر إقامة الأسر القبطية بنزل الشباب بالإسماعيلية، السبت، إن الأولوية حاليا لتوفير إقامة للأسر النازحة، وكلهم سيعودون إلى العريش في أقرب وقت.
وذكر موقع "بي بي سي"، الجمعة الماضية، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفًا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.