أكد عبد المنعم عبد الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن تطور العلاقات بين مصر وإسرائيل، في الأربع سنوات اﻷخيرة، ملأ قلوب المصريين بالقلق والغضب، خاصة بعد اتفاقية "تيران وصنافير"، وتسريب مكالمات هاتفية لوزير الخارجية سامح شكري مع مستشار بنيامين نتيناهو، ومقابلة السيسي السرية برئيس وزراء إسرائيل. ونشرت مصر القوية، فيديو لـ"أبو الفتوح"، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنه منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد المشئومة وأبعدتنا عن الصراع العربي اﻹسرائيلي ،الذي يعد خطرًا على اﻷمن القومي المصري والعربي، جعلنا نقلق على سيناء والوطن". وانتقد وعود السيسي قائلًا: "ما يحدث في سيناء منذ اكثر من 3 سنوات مع وعود متكررة من النظام انه سيقضي على هذا الإرهاب الأسود، وتهجير اﻷقباط من العريش هو خطيئة كبرى ارتكابها النظام، هذا كان تصرف بعيد تمامًا عن تأمين سيناء نفسها، باﻹضافة إلى تهاون النظام الفترة الماضية في عدم تعمير سيناء بالبشر والمشاريع للحفاظ على أمنها".
وأشار: "الصهاينة تقف ضد تعمير سيناء ومنح سيادتها إلى مصر وجيشها، بسبب بنود اتفاقية كامب ديفيد، والأخطر هدم بيوت المواطنين وقتلهم من قبل الدواعش الذين يعدو أخطر شئ على امن سيناء، لكن الفشل في مواجهة حتى الأن بعد سقوط ضحاياه يوميًا من المدنين والعسكريين في الجيش والشرطة، بدون اعادة النظر في خطة مواجهة، وإسرائيل ترغب في تهجير المواطنين لتكون بديلًا للفلسطينين". وواصل: "أعتقد ان الفلسطينيون الشرفاء الذين حينما كٌسرت الحدود بين مصر وغزة ودخل اكثر من 750 ألف ليشتروا حاجتهم من العريش، والفلسطينين لن يرضوا من كل الاتهاجات بدولة بديلة غير فلسطين، ونحن كمصريين لن نرضى لاي عربي او غير عربي باي شبر واحد من أرض مصر التي نعتز بها، وما يطرح ن مقولات تطوين الفلطسينين في سيناء بعثت في قلوبنا القلق، بسبب تصرفات السلطة من الدرجة الأولى". وطالب: يجب مواجهة داعش هذا التظيم الإجرامي المدعوم من الصهاينة، ويجب عدم الوثوق في اليهود، ولا يمكن أن يكون بيننا وبينهم علاقات حميميه بعد استشهدا أولادنا في حروبهم مع إسرائيل".
واختتم": "دونالد ترامب استضعف العرب والفلسطيين برفضه حل الدولتين، كل هذا يجعلنا في منتهى الخوف والقلق والرغبة في حماية وطنا، وعودة كل اﻷسر الذين هاجروا من سيناء التي هي ارض مصرية 100%، أهلها محل اعتزاز وثقة وتقدير نحن المصريين، أدعو الله ان يحافظ على الوطن حرًا أبيًا كريمًا أمنًا مطمئنًا".